الفتاة التي فقدت شرفها كاملة بقلم اسماعيل يوسف
مبارك لك يا تقى للعام الثاني على التوالي تحتلين المقدمة،
لم تخيبي ظني ولو للحظة،
الله يبارك فيكي أستاذي، انا على بعد خطوات من حلمي،
ما التخصص الذي تنتوين الإلتحاق به،
مخ وأعصاب إن شاء الله،
بالتوفيق تقى، سأتركك الآن فأنا مضطر للرحيل،
انظري يا أسماء للكشوف أتدرين من في المقدمة ؟
ومن غيرها إنها تأكل الكتب، تتغذى على الكلمات، وتحلي بالملاحظات،
ههههه، نعم إنها ذكية،
وما فائدة الذكاء، مصير كل إمرأة مكتوب في دفتر بأعلى هامشه كلمة زوج،
فاتنة أو قبيحة لا فرق،
ولكن المغذي هنا وأشارت لعقلها، هنا تكمن الطريقة التي يمكن بها أن تروضي رجل،
أن ترسمي العفة بوجه داعر يجعل أعتى رجل بشارب كث يتمرغ أسفل قدميكي،
الرجال يهوون التمرغ أسفل أقدام النساء المتمنعات،
يرقصون لهم مثل الشمبانزي، لكن أبدا أبدا لا تليني لهم الحديث إنهم حث0الة بأسنان شرهة،
لم تغيري رأيك أسماء؟
تعلمت، من لا يتعلم من الحياة ومواقفها يستحق صفعاتها،
ولك في حسام عبرة، بعد أن تركني ها هو الآن يتودد مثل كلب وفي لصاحبه الذي يوسعه ركلا، لكنه للحق مستمتع بذلك الركل لأنه يملك مؤخرة كبيرة.
لقد احتللت القمة أيها العجوزة، ابنتك في المركز الأول،
وماذا يعني ذلك ؟
هل يمنحونكم نقود، هدايا، يدفعون مصاريف الدراسة،
لا يا أماه، لكنه مركز يأهلني لأن أصبح معيدة،
أبصقي من فمك يا تقى،
بعد الشر عليكي، إعادة لماذا يا ابنتي،
ليست إعادة، بل معيدة أدرس في الجامعة،
كلها كلمات لسقطة واحدة،
أبذلي قصارى جهدك يا تقى، وأنا سأدعو لك من كل قلبي بألا تعيدي السنة،
ضحكت تقى، لا فائدة من المجادلة، فالزلزال يصبح زلزال حتى ولم يحرك فرع شجرة،
حاضر يا والدتي سأبذل قصارى جهدي.
بناء علي الدعوة المرفوعة من أقرباء المتوفي المدعو آدم عبد الحليم الدسوقي في تقسيم تركته قررنا الآتي،
تؤول جميع ممتلكات المتوفي للمدعوة تقى عبد الرحمن بناء علي الوصية المكتوبة والتي وجدت في بيت آدم وقدمها محامي العائلة،
لا يحق للمدعوة تقى عبد الرحمن التصرف في الممتلكات بالبيع أو التبرع أو التنازل حتى تنجب ابنا وتلقبه بآدم،
إلي حينه يحق لها السكن والتصرف بالأموال بحد شهري قدرة خمسة آلاف جنيه، رفعت الجلسة.