الفتاة التي فقدت شرفها كاملة بقلم اسماعيل يوسف
ترنحت من الصد@مة لكنها لم تبكي،
ظلمتها الحياة كثيرآ لتدرك بأنه لا عدل في الأرض،
اذا كان اخوتها قد خانوها فعليها ان تتوقع أى شيء من باقى العالم،
أغمضت عينيها، حمدت الله كثيرًا وقفلت راجعة نحو كوخها،
أمام منزلها كانت الشرطة تحيط بالكوخ القشي،
جنود كثر،وضابط متباهي،
فور نزولها هرعت إليها القوات، تم تكبيلها وسحبها للسجن العمومي دون تفسير، دون توضيح، وكأنها قملة ضبطت متلبسة فى شعر رئيس الحكومه.
لقد تم فتح أبواب القضية مرة أخري يا حلوة،
كان الضابط يحدثها في غرفة التحقيق،
أكنتي تحسبي بأنك ستهربين بفعلتك أيتة الح0مقاء،
سأجعلك تتبرذين كل جنية صرفتيه منذ وفاة أدم،
وشريكك عواد، حبيبك، عاشقك، تم القبض علية،
لقد أثبت الطب الشرعي بأن القتيل قبل الحادث في سيارتة حاول الضغط علي الفرامل أكثر من مرة، لكن السلك تم قطعه قبل ركوبه السيارة،
من المستفيد ها،
من غيرك يا ح0ثاله،
في تلك. الليلة عندما تحدثتما لوقت متأخر، وعلمتي من أدم بأنه كتب كل شيء لك، إختمرت الفكرة في عقلك، أرسلتي عواد لقطع سلك الفرامل،
تطمعين بمال غيرك يا سا0قطة،
وإليكي المفاجأة الكبري،
أنتي تنتحلين صفة شخص ميت، ربما قمتي بق0تلة أيضًا،
أتحسبينا نائمين،
نحن الشرطه ياهانم، نأخذ أموالنا من الدوله لرفع الظلم وإرجاع الحقوق،
نسهر من أجل راحة الأبرياء الذين يق0تلهم أمثالكم،
نحن لا نحتاج لجهاز كشف الكذب للقبض على حثالة مثلك،
كل ج0ريمة عقابها يكفي لبقائك هنا مدي الحياة،
أنظري سأجعلك هنا تتعفنين في الحجز حتي تعترفي بكل شيء،
وإلا والله وبالله سأجعل فئران السجن تتغذي علي أقدامك الرقيقة
سأطلق رجالي ليتمتعوا بكي ولن يضيرك ذلك في شيء،
عبر كل ذلك علي أذانها وهي صامتة،
لكن عندما ذكر رجالة مرت أمام عينيها لقطات للح0ادث البشع،
هنا فقط إرتعشت، بكت، صرخت،
عواد لم يفعل أي شيء، أتركوه، لقد فعلت أنا كل شيء،
ليس هكذا يا ق...،
أنا لا تروقني الإعترافات السريعة، أريد أن أتمتع قبل ذلك،
أيها الجندي خذها للحجز.
وضع الضابط قدميه على الطاولة، تناول فطيرة محشية بالسجق أمسكها بيديه وقضم منها قضمة.
ذلك العمل لا يترك لنا أي وقت حتى للأكل ألا تعتقدين ذلك ياتقى،