الفتاة التي فقدت شرفها كاملة بقلم اسماعيل يوسف
تسمحين لي!!!، وقف في مكانه ركل الحائط هشم كوب الشاي، ألقى بعلبة السجائر بالخارج، صرخ أيه الحارس أحضرها،
أمسكها من شعرها، جرها على الأرض، وضع فمها على حذائه المتسخ ألصق فمها به،
ليست هي أيها الحارس الأحمق، بل علبة السجائر،
عذرا تقى، ذلك الحارس لا يفهم شيء،
هل ستقومين من مكانك أم تظلين جاثية،
لم أطلب منك الركوع،
أنا لن أركع إلا لخالقي،
لا صرخ بكل صوته،
الكل يركع هنا، لكن ليس من تلقاء نفسه،
حتى المoت هنا يتبع الأوامر،
قبل أن تقف ركلها في بطنها حركها بقدمه،
نفث فمها دماء لطخت الأرضية،
اف، اف، من سينظف تلك الفوضى؟
أخبريني،
هيا نظفيها، كل شيء هنا عهدة،
أتنتظرين شيء ما ؟
نعم قماشة،
نحن ليست هيئة النظافة يا ابنة الكلب،
نظفيها بملابسك، بلسانك، بأي شيء،
والآن خذها لغرفة العيادة، إنها مص0ابة، اعتني بها جيدًا،
تحركت أمام الحارس لعنبر المسجونين انضم له اثنان آخران،
كبلوها من يديها بحبل في سقف الحجرة وقفت على أطراف أصابعها، دخنوا سجائر أطفاؤها في عنقها ويديها ووركها،
وقف ثلاثتهم ووضعوها بينهم، كل صفعة تتلقاها تدحرجها للآخر والذي يصفعها للآخر،
أتراهن بأنني يمكنني أن أدحرجها لمتر بصفعة واحدة،
نعم أراهن، هذة سيجارة مني لك، دوم دوم دوم،
لم تصل متر، محاولة أخرى، دوم دوم،
أغمي عليها رشوها بجردل ماء مملوء بغائط وبول المساجين،
اللعنة عليك، كيف سنستطيع ضربها بعد كل تلك الق0ذارة التي ألقيتها عليها،
سنتركها تجف، ونرجع مرة أخرى،
حلو وثاقها، كوموها بجانب الحائط تئن.
كيف يم0وت كذلك فجأة، سأل وكيل النيابة نفسه،
تلك الأحداث ليست عبثية،
يخبرني بقضية ويم0وت بعدها بلحظات،