رواية ونس بقلم هاجر نور الدين
بصيتله وقولت:
=كان مكتوب كتابي على واحد وقبل الفرح بـ يوم طلقني وقالي إنه كان بينتقم مني في بابا لإنه إبن مُنافس ليه.
إتكلم وقال بعصبية:
_دا حيو*ان ومالهوش آي علاقة بالآدمية، وميستاهلكيش أصلًا وكويس إنك سبتي واحد زي دا.
بصيتله بإبتسامة وقولت:
=أيوا إهدى بس.
إتكلم بتوتر وقال:
_أهدى إي أنا هادي.
ضحكت عليه وقولت:
=أيوا واخدة بالي أنا.
بصلي بضيق وبعدين بص للبحر بتوتر وأنا ضحكت عليه، إتكلم وقال:
_بتحبي الشاي بالنعناع?
إبتسمت وقولت:
=بحبه.
بصلي لثواني وبعدين قال بإبتسامة وحماس غريب عليه:
_أعرف عمِ صُبحي قدام شوية على البحر الناحية التانية بيعمل حبة شاي بالنعناع رهيب، تيجي نروح?
إبتسمت وقولت:
=يلا بينا.
روحنا هناك وطلبنا من “عمِ صُبحي” الشاي بالنعناع وقولنا هنتمشي قدام شوية ونرجع تاني عقبال ما يعمله، إتكلمت وقولت بتساؤل:
_طب إنت لسة بتحبها?
بصلي بإبتسانة وقال:
=لأ مبحبهاش، أكتر حاجة مش عايز اشوفها في حياتي هي، كانت عايزة ترجعلي قبل كدا على فكرة لما عرفت إنه بيضحك عليها، بس موافقتش، فـ إتطمنتي.
رديت وقولت بإحراج:
_وأنا هتطمن ليه انا مالي يعني.
بصلي بجنب عينيه وقال بإبتسانة خبيثة:
=إتطمني وخلاص.
بصيت الناحية التانية وإبتسمت على طريقته، بعد شوية لاقيت علي قدامي، إتكلم وهو بيزعق وقال:
_بقى مرضتيش ترجعيلي عشان في واحد تاني في حياتك مش عشان أنا أذيتك فعلًا والله عال اوي!
إتكلم فادي قبل ما أتكلم أنا وقال:
=إنت أهبل ولا إي، مش شايف معاها راجل، داخل بقلب جامد بتكلمها هي كدا ليه مش فاهم.
إتكلم علي بإستفزاز وقال:
_والله مراتي وأتكلم معاها زي ماإنت عايز الدور والباقي على اللي ماشي معاها دلوقتي.
رد عليه فادي بلكمة في وشه وقعته في الأرض وبعدين نزل كمل ضرب فيه وأنا بحاول أقومه وأنا متوترة ومش عارفة أعمل إي لحد ما سابه وقال: