رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك

موقع أيام نيوز

سمعينى الكلمه اللى قولتيها دى تانى كده..
مريم:بقوه مزيفه..بقولك ط!!؟
لتضيع باقى كلمتها داخل جوفه بقبله عنيفه غاضبه..
حاولت الفرار من بين يداه..
لكنه جذبها داخل حضنه واحكم سيطرته عليها..
أستسلمت هى له بعد عده محاولات للهرب منه باتت كلها بالفشل..
ليقف بها حاملها داخل احضانه جعل فرارها منه مستحيل اكثر..
لتطول قبلتهم التى تحولت من العنف للاشتياق الشديد.. ابتعد عنها واضعا جبهته على جبهتها بعدما احس بحجاتهما للهواء..
ادهم:بأنفاس لاهثه…لو لسانك نطق الكلمه دى تانى هخلى شفيفك الحلوه دى متنفعش للأكل ولا لكلام بعد كده…

يله نروح نتكلم فى بتنا وانا هفهمك كل اللى عايزه تفهميه يا مريم..
ليأخذ نفس عميق ويقبل خديها..


واوعدك دى اخر مره ادخل اى حد بنا سواء من اهلى او من اهلك او اى مخلوق..

كان عندك حق لما قولتيلى سرنا ميطلعش بره بتنا..
مريم:بنظره شك..يعنى هتقولى كل اللى مخبيه عنى وهتقولى سر معاملتك ليا وكمان معامله مامتك ليا اللى ملهاش اى مبرر؟؟؟
ادهم:وهو يوزع قبلات رقيقه متفرقه على كافه وجهها…

هقولك على كل حاجه عايزه تعرفيها يا ام تيام بس روحى معايا..
البيت وحش اوى من غيرك انتى والواد تيمو الزنان…

حرك يده على منحنيتها واكمل بوقاحه..

وبعدين انتى احلويتى اوى وبقلظتى فى الكام يوم اللى بعدتى عنى فيهم دول…
ليعاود تقبيلها بشغف من شفتيها مره اخرى بعمق اكبر..

ابتعد عنها واكمل بتحذير..
ثانيه كمان وهاخد حقى الشرعى منك دلوقتى وهنا…
لتفر مريم هاربه من بين يديه وتخرج مسرعه من الغرفه لتنصدم بوالدها..

 

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

تم نسخ الرابط