رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
وفوق كل دا بتعملنى اوسخ معامله..
ومامتك تولعها نار بنا اكتر وانت كأنك عايز تثبتلها حاجه مش عارفه ايه هى بمعملتك ليا قدمها..
واحس انها فرحانه وحاسه بالفخر ان ابنها بيبهدل مراته..
لتنظر له ودموعها تنزل بغزاره..
بس خلاص مش هبقى مراتك بعد انهارده تانى حتى لو على الورق..
ليقطع ادهم قطعه من القماش يربط بها يدها ويجلس امامها على ركبتيه..
ادهم:ببكاء حاد…انا اسف والله العظيم انا خبيت عليكى علشان خوفت تسبينى زى ما انتى عايزه تعملى دلوقتى…
انا غلطان والله غلطان يامريم..
بس ارجوكى ادينى فرصه اصلح غلطى فيها واوعدك مش هخبى عنك اى حاجه بعد كده..
وانتى فعلا عندك حق فى كل كلمه قولتيها انا كنت بعاملك وحش علشان كنت غبى اولا..
ثانيا علشان مبقاش زى اخويا الكبير اللى عايش بره وواخد مراته معاه..
انتى مشفتيش اخويا ومراته دول خالص…
ليهب واقفا وويجلس بجوارها ويحمله ويجلسها على قدمه ويضمها بشده لصدره….
قد استسلمت لتعبها ولم تستطيع مقاومته..
عارفه يامريم اخويا اتجوز معانا فى الشقه..
كنت انا واختى لسه صغيرين فى ابتدائى..
حصل مشاكل كتير اوى اوى بين امى ومرات اخويا انا كنت صغير مش فاهم حاجه لسه..
ولما ابتديت افهم كان اخويا خد مراته وسافرو بره واستقرو هناك..
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »