رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى…
فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل..
انا عمرى ما اضربت من اهلى..
ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم يضربنى..
لا هو ضربنى قبل كده..
مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم..
قومت روحت لابنى اللى بيعيط..
حبيبى تقريبا حاسس بيا..
شلته وانهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى.. حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط.. وابتديت ارجع جامد..
والدخه تتملك منى أكتر..
فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص..
لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى..
ادهم:انتى يا هانم يا عديمه الدم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط..
قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش..
مريم مالك؟؟!!..
سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى..
اتملك منى الزعل وبقيت بعيط بنهيار صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه..
قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا..
وهو محتاس بينى وبين ابنه..
شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها…
ادهم:تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى..
قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى..
حط تيام جنبى..
وراح فتحلها..
واول ما فتح دخلت هى تدور عليا..
بانت على ملامحها الصدم#مه لما لقتنى فى اوضه النوم..
ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال..
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »