رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
مريم:بخجل..احححم انا اسفه يا بابا..
لتخفض راسها بخجل تجنبا لنظره والدها العابثه..
عبد الخالق:بخبث..ايه يا مريم باين ان جوزك اتكلم فى وشك هههههه..
جيهان:هههههه الله بقى يا عبدو متكسفش البت…
المهدى:ها يا مريم يابنتى هتروحى مع الواد جوزك ولا ادخل ارمهولك من البلكونه..
ليخرج ادهم من خلف مريم ويحيط خصرها ويقبل رأسها امامهم جميعا..
ادهم:حقك عليا يا ام تيام…ليوجه نظره لوالد مريم..بعد اذنك ياعمى هاخد مريم ونروح؟
…تتلفت حول نفسها كانها فقدت عقلها…
لا تصدق اذنها..
تكذب نفسها وتنهرها بشده..
فقط ظنت انها فقدت حاسه السمع الأن وهى بحاجه شديده لتسمع بتمعن ما يقوله لها زوجها..
بعدما وصلت معه لشقتهم..
تبكى بنحيب شديد..
تقع عينها على كل ما هو قابل للكسر وتقوم بكسره بعنف..
فى محاوله منها لأخراج غضبها وغيظها..
بل قهرها..
غافله عن يدها التى بدات تنزف بغزاره اثر خطبه عنيفه من احدى الزجاجات التى قامت بكسرهم..
ليحاول ادهم انتشالها بأحضانه رغم مقومتها العنيفه ويتحدث برعب وبكاء..
ادهم:اهدى يامريم بالله عليكى انا اسف والله اسف اهدى بحلفك بالله تهدى..
علشان خاطر ابنك كفايه ايدك اتعورت خلينى اشوفها…
مريم:بصراخ شديد…
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »