رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
مريم:بقهر وبكاء حاد…صاحبك ومراته جهم هنا وسألو على بيتك وقابلتهم اميره بنت عم عادل البقال..
ومرات صحبك شرشحت وقالت علينا حرميه..
واميره لانها صحبتى وعرفانى اتكلمت معاهم بالعقل ومشتهم..
ولما كانت بتسلم عليا واحنا طالعين قالتلى..
ابتسمت بوجع وسخريه واكملت..
كانت فكرانى عارفه وانا مثلت انى عارفه…
ها يا ادهم عملت بيهم ايه؟؟
وهدسدهم ازاى لان صاحبك هيبلغ عنك بالوصلات اللى معاه لو مختش فلوسه؟؟
ادهم:الفلوس دى انا مختهاش ليا..
ليصمت قليلا ويتحدث بأحراج وندم…
دى كانت لامى واختى كانو محتاجنها وانا اتصرفت فيها وهما اللى هيسدوها..
دى مديونه لطوب الارض هتسد 10 الالف جنيه منين وازاى؟؟؟
ولا انت اللى ادبست فيهم كالعاده وبتسدهم…
اكملت بصراخ وبكاء يفطر القلوب..
طبعا ما الحيوانه اللى انت متجوزها مبتقولكش هات جنيه.. بتستناك تدخل عليها بحبه المكرونه واللحمه المستورده اللى انت عارف انها مستحيل تاكلها..
وكلت كلت مكلتش ان شاء الله عنها ما طفحت..
ولا بتسالك عن كسوه ولا مصروف ولا اى حاجه..
ولولا اهلى مبيسبونيش لدرجه امى بتبعتلى الاكل مستوى كمان…
كان زمانى ميته فى بيتك..
وانت مع نفسك مبتكلش فى البيت اصلا فتسأل ليه..
بتسال بس على ابنك دا اللى يخصك ويهمك..
لكن انا يا ادهم…
لتجلس بتعب وضعف بعدما نزف جرح يدها كثيرا…
انا مهمكش ولا اخصك ولا حتى الزمك فى اى شئ..
انا مجرد زوجه على ورق..
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »