قصه ورواية الضحية البريئة كامله
وعد بخوف: رعد
رعد
ابعد
هدأ رعد من ثوره مشاعره القابله على الانفجار
رعد بصوت لاهث: قومى يا وعد دلوقتى
قومى يالا
خرجت وعد سريعا من الغرفه وهى تجاهد لألتقاط انفاسها بأنتظام واضعه يدها على قلبها الذى يدوى بعنف
بعد قليل دخلت وعد غرفه شمس وجدها تبكى
اقتربت منها واخذتها فحضنها
وعد: متعيطيش يا شمس
ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ابدا
شمس ببكاء: صعبان عليا نفسى اوى يا وعد
انا اترميت فالشارع لدرجه انى صعبت على واحد وجابنى هنا عندك
مبقاش عندى مكان اروحه يا وعد
تصورى انى روحت لنور
روحت لاقرب صاحبه عندى وقالتلى مش هينفع ادخلك بيتى عشان جوزى
بدات فالبكاء بعنف
انا والله مش كدا يا وعد والله
وعمرى ما هبص لجوز اى واحده
عمرى والله
مش زمبى انى اتطلقت مش زمبى
انا والله يومين بالكتير وهمشى من هنا
وعد ببكاء لبكاء صديقتها: متزعليش يا حبيبتى
اهدى عشان ابنك
وبعدين انتى هتفضلى معانا هنا لحد ما تقفى على رجلك
نظرت اليها شمس بحب: أنا متشكره جدا يا وعد
هو انتى اتجوزتى امتى انا مكنتش اعرف انك اتجوزتى
عند رعد خرج من الحمام وادعى فريضته
واتصل بسيف حارسه
رعد بحزن: الو يا سيف
عز سافر
سيف: ايوا يا باشا سافر الفجر
ومتقلقش فى واحد بيراقبه زى ما سيادتك أمرت
رعد: ماشى يا سيف
شكرا
اغلق رعد الهاتف
وخرج ليرى وعد
عند وشمس
وعد ببكاء: هو ده الحصل يا ستى
شمس: يعنى انتى بتشيلى عنى الحمل وانتى اصلا فيكى المكفيكى
قوليلى يا وعد انتى حبيتى رعد
مسحت وعد دموعها بظهر يديها مثل الاطفال فكانت كتله فالبرأه
حبيته بس
دا انا ساعات بحسه كدا كل حاجه فحياتى
رعد ده هو العوضنى عن كل حاجه وحشه حصلتلى
استمع رعد الى حديثها فدق الباب وخرجت اليه وعد
رعد بحنان: صليتى
وعد: لسه
رعد: طب تعالى
امسك رعد يديها ودخل بها الى غرفتهم
رعد: انا صليت