قصه ورواية الضحية البريئة كامله
بصى يا ست البنات.الست نرمين امى
كان كل همها الفلوس وبس
انتى عارفه لو عز عمل اى غلطه انا متأكد انها هى الوراها
تنهد رعد بحزن كأنه يتذكر جروحه القدميه وعيونه اغرورقت بالدموع
رعد بحزن: لما ابويا م١ت نزلت اشتغلت مع الدراسه
اتمرمط كتييير عشان اجيب لهم الفلوس يعيشوا بيها
وبعد كل ده
طلعت فالنهايه ولا حاااااجه
نزلت دموع رعد بغزاره ليتحدث بطريقه اوجعت قلب وعد عليه
انتى عاااارفه لما واجهت عز قاالى ايه
قااالى انت كل حاااجه انا كنت عاايز ابقى احسن منك
قالى كلاااام كتيييير اوى يا وعد حسسنى قد ايه انى مكنتش فاضى اربيه
تربيتى ليه من الاول كانت غلط
اقتربت منه وعد تحتضنه بقوه وهى تمسد على ظهرة بحنان ولم تشعر بدموعها وهى تغرق وجهها رفعت يديه نحو وجهه تمسح دموعه برفق
وعد بدموع: أنا اسفه مكنتش اقصد
رعد بحنان اقترب منها يزيل دموعها بشف*اتيه يقب*لها برقه
رعد بدموع: دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعدى
نهض رعد على قدميه حاملا وعد بين زراعيه تحاول هى الفرار منه ولاكن هو يحكم بقبضته عليها
وعد بضحك: يا رااااعد سيبنى
احكم رعد زراعيه من حولها بقوه
رعد: اهدى يا ست البنات خلينى اقولك كلمتين قبل ما اروح الشركه
نظرت له وعد بحب وهى تلف زراعيها حول عنقه
وعد بحب: بتثبتنى انت بست البنات دى يا رعدى
صعد بها رعد الى غرفتهما ينزلها برقه على فراشهما وهو يدفن وجهه بعنقها يقب*له برقه صعودا لشف*اتيها يقب*لها بحب خالص لها وحدها
الى ان سحبها ليغرقها معه فبحور عشقه اللا نهائى
فى المساء كان رعد يجلس بمكتب شركته يراجع اوراق عمله لحين خطرت بزهنه طفلته المدلله هو فعل الكثير من اجل سعادته واصبحت الان هى مصدر سعادته
رعد لنفسه: وقعت يا رعد خلاص وبقيت متيم بيها
قاطع تفكيره هذا دخول احمد
نهض رعد من مجلسه بأبتسامه محبه على وجهه
رعد : عاش من شافك يا صاحبى
احمد بوجه عابس: والنبى سيبنى يا رعد انا مش طايق نفسى
وقف رعد بجوار صديقه
رعد بقلق: مالك يا احمد
متخانق مع مراتك ولا ايه
زفر احمد بحنق وهو يجلس على المقعد المقابل له
احمد بحزن: انا تعبان اوى يا رعد ومخنوق
جلس رعد المقابل له
رعد: مالك يا احمد فى ايه
احمد: شمس مش عايزه تخلف
بتقول انها
قاطع كلامه رعد بطبطب برفق على كتفه
رعد: حقها يا احمد
حقها
احمد بحزن ابتعد عنه
حتى انت بتقول حقها انت اكتر واحد عارف انى كان نفسى فأبن
رعد بتعقل: ايوا حقها البنت مش عارفه الدنيا الرايحه عليها عامله ازاى
هى كانت عايشه مع واحد واط*ى عقدها من الرجاله
المفروض انت كنت فضلت جنبها وتثبتلها