قصه ورواية الضحية البريئة كامله
وعد بفرحه: طب ما انا كمان بحبك
نظر اليها رعد بصدم#مه: دا بجد
وعد بحب: وهو انت متتحبش يا رعدى
انا عايزه اقولك اننا هنحاول وهنحاول ولو ربنا مأردش عادى
انا هغضل بنتك وحبيبتك
لتقترب منه وتلف زراعيها حول عنقه لتكمل
وانت هتفضل ابويا وجوزى وحبيبى
نظر اليها رعد مطولا واردف بحب
رعد بمشاكسه: طب يالا نمشى من هنا بدل ما هنتمسك بفعل فا*ضح فالطريق العام
وعد بضحك: يالا
فى صباح يوم جديد استيقظ رعد على صوت هاتفه معلنا وجود اتصال
رعد بصوت ناعس: الو اى يا سيف هى الساعه كام دلوقتى
سيف بحزن: رعد باشا عز بيه عمل حادثه وهو فالعنايه المركزه وطالب يشوفك
ليكمل كلامه بينما ذلك الرعد نزل عليه الخبر كالصاعقه
ودموعه عرفت مجراها على خديه يبكى كأنه طفل صغير تائه من والدته
يبكى وكأنه لا يعلم شئ فحياته غير البكاء
ابكى فالدموع هى مطافئ الحزن الكبير
رعد ببكاء: اااااه ابنى ﻷ يااارب
ابنى
رعد ببكاء: اااااه ابنى ﻷ يااارب
ابناااى
استيقظت وعد بخضه على صوت صراخه
وعد بخضه: مالك يا رعد فى ايه
مالك يا حبيبى
رعد ببكاء كالأطفال: ععز عمل حادثه
تغيرت ملامح وعد قليلا خافت فبدايه الامر ولكن علمت انه انتقام الله لها
انتفض رعد من مكانه وامسك هاتفه واتصل بسيف
رعد: الو الو يا سيف جهزلى الطياره بتاعتى حالا
انا نص ساعه وهكون عندك
بسرعااه يا سيف
رعد بمشاعر مبعثرة ودموعه تسيل على وجنتيه اخرج ثيابه ولبس سريعا
رعد بسرعه:وعد انا ماشى
وعد بزعر: هتسيبنى لوحدى يا رعد خودنى معاك
رعد بعصبيه: هاخدك معاايااا فييين بقولك ايه انا مششش عااايز دلع انتى فاااهمه
خرج رعد سريعا من منزله واتجه الى وجهته أما هى كانت جالسه فالأرض على ركبتيها تبكى بنحيب على حالها
وعد ببكاء: ليه كدا ليه يارب
انا انا كنت عارفه انه هيندم فيوم بس مش بالسرعه
ليه يارب كدا دا مش ذمبى مش زمبى
تحاملت على قدميها وعادت الى فراشها مرة اخرى تبكى وتكتم شهقاتها فوسادتها التى شهدت على كل ما حدث لها
عند احمد وشمس
كان احمد وشمس يتناولان الافطار سويا
احمد: قوليلى بقا يا ستى ليه مكنتيش بتحبى تقولى اسم عمر
تنهدت شمس بضيق