قصه ورواية الضحية البريئة كامله
احتقف وجه ايمن بشده:لليه
احمد بغضب: انت هتحقق معايا يا رو*ح ام*ك
انجز طلع تلفونك
اخرج الاخر هاتفه واعطاه لأحمد بيد مرتعشه
اخرج احمد الرقم حسب التاريخ والوقت الموجود فالفيديو
احمد بغضب: رقم مين ده ان شاء الله
ايمن: معررفش
احمد بغضب: طب انا هوريك متعرفش ازاى
انق*ض عليه يض*ربه بشده
ايمن بتعب: انا هقوول والله هقول بس بالله عليك متأذنيش اناعندى عيال عايز اربيهم
ابتعد عنه احمد: اخلص قول
ايمن: الرقم ده بتاع راجل هيخطف واحده ومنصور قالى انى اخلى الرقم ده معايا والراجل ده هيتصل عليا اول ما ينفذ وقالى اقوله على عنوان يوديه فيه
احمد : بقى بتتفقوا تخطفوا مراتى يا ولاد الكلب
ايمن: والله مكنتش اعرف انها مراتك والله
انحنى نحوه احمد وقال بقوه
احمد: وهو قالك بقى يا شاطر تقوله يوديها فيين
ايمن بخوف: هيوديها فشفه ف....
انقض عليه احمد ويض*غط على عن*قه بقسوه: لو عرفت انك بتكذب عليا فحرف عاارف هعمل فيك ايه
تدخل رعد وانقذ ايمن من يد احمد
رعد: سيييف تحبس الولا ده فأى مكان بعيد عن منصور وتاخد منه تلفونه
لحد ما اقولك بعد كدا تعمل معاه ايه
ايمن بزعر: ﻷ ﻷ يا رعد باشا والنبى انا عندى عياال
ﻷ والنبى حرااام عليكوا
ولكن لم يبالى احد لصراخه وانطلق احمد ورعد الى وجهتهم
بعد مرور نصف ساعه وصل احمد ورعد الى المكان المنشود
احمد: هو ده المكان
اخرج رعد سلاحه: يالا ننزل بقى
احمد: رعد مش عايزيين تهور
رعد : لا يا صاحبى التهور ده كان زمان
دلوقتى احنا عندنا مسؤليات
ذهب رعد واحمد الى المكان المحبوسه به شمس
فوجد حارسان امام الباب ولكن عندما اقترابا منهم وجدهما نائمان
كاد رعد ان ينفجر ضاحكا وهمس لاحمد بصوت خافت وذهوول : دول نايميين دا منصور على كدا ملاك
وانا الشي*طان دا انا لو حد من رجالتى عمل كدا كنت مو*ته
احمد: تعالى بس ندخل بسرعه
اخذ احمد المفتاح من جيب الحارس وفتح الباب ورعد ظل مكانه يتابع الحراس
دخل احمد ووجد شمس مكومه على نفسها وتحتضن ابنها
انحنى احمد نحوها بلهفه: شمس شمس قومى
شمس بدموع: أحمد
كنت خايفه ألا متجييش
كنت مرعوبه يرجعونى لمنصور تانى
احمد: لا يا حبيبتى انتى هتفضلى معايا
اشتالها احمد سريعا هو وطفلها وخرج بها من المخزن
ووجد الحارسان ملقين علارض
احمد بقلق