قصه ورواية الضحية البريئة كامله
: ايه الحصل يا رعد
انت كويس
رعد وفوق حاجبه ينزف: انا كويس يالا نمشى بس
اوصل رعد احمد وشمس الى منزلهم وعاد هو الى منزله
اندفعت وعد اليه فور دخوله
وعد بخضه من هيئته: رعد ايه الحصل
رعد بحنيه: متخافيش يا حبيبتى ده جرح سطحى
نزلت دموعها
وعد بدموع: كنت هموت من القلق عليك رنيت عليك
كتير ومردتش
اخذها رعد بين احضانه
رعد: اهدى يا حبيبتى وهحكيلك كل حاجه
قص عليها رعد كل ما حدث وهى مستمعه اليه وكأنه يروى اليها قصه شيقه
وعد بأستغراب: وانت ليه عندك مخزن وحاطط فيه كاميرات
ايه الجو ده
نظر اليها رعد قليلا ثم اجابها
رعد: اسمعينى يا وعدى
انا يمكن بصلى الحمد لله وعارف ربنا كويس بس انا مش ملاك بردو
انا المخزن ده عامله عشان لما حد يدايقى اعلمه فيه الأدب ومحدش يحس
وعد بخوف: بتخوفنى منك ليه
رعد بحب اخذها بين احضانه : انت بالذات مينفعش تخافى منى يا طفلتى
شدد من احتضانه لها واكمل بخبث
رعد بمشاكسه: بما ان خلاص كلها ساعه واروح الشركه
فأى رايك اتسلى معاكى شويه
كادت وعد بان تنطق ولكن هو لم يمهلها فرصه واطبق بشف*اتيه على شف*اتيها
نزل بشف*اتيه الى عنق*ها يقب*له برقه
الى ان اغرقها معه فبحر عشقه اللا نهائى
عند احمد وشمس
دلف احمد وشمس الى منزلهم ودخل بها الى غرفتهم
احمد بحب: نورتى بيتك يا ست البنات
شمس بحب: مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
اخذ احمد عمر من زراعيها ووضعه على فراشه الصغير وعاد اليها مره اخرى
احمد بحب امسك يديها ليهتف
احمد: شمس انا مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا انا بحبك
شمس بدموع: وانا كمان بحبك ونفسى نك...
لم يمهلها احمد فرصه لتكمله كلامها
واقترب منها ضاغطا شف*اتيه على شف*اتيها مقب*لها بكل الحب الذى يكنه لها
ليغرقها بحبه وعشقه الشديد لها ولتصبح شمس زوجته امام الله
فى صباح يوم جديد بعد مرور 3 أشهر على خروج رعد من المشفى استيقظت وعد على لمسات رقيقه ترفرف على وجهها
وهمسات اصبحت العشق بالنسبه لها فتحت عيونها التى اصبحتا يشعان نورا واشراقا
وعد بنعاس: جيت امتى من الشركه
انخفض رعد لمستواها وطبع قب*له حانيه على شف*اتيها
وردد بحب
رعد بحب: لسه داخل حالا
وقولت اصحيكى عشان انتى بقيتى كسلانه
وعد بتأهوه وهى تستند بظهرها على الفراش
وعد بتعب: ااه والله انا فعلا بقيت كسلانه اوى
وانت بقيت بتتعب اوى الفترة دى
امسكت وعد يده تق*بل باطنها بحب