رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد
حور بضيق طفولى: طب بصلى طيب
فارس: لو بصتلك هنعمل حـاد'ثة وهنروح فيها احنا التلاتة اكبرى شوية
حور: عارف وقت اما مرات عمى قالت هو اه مش من محارمك لكن هو حلالك الوحيد انا اه انصدمت جدا بس كنت مبسوطة اوى من جوايا
فارس بصلها بحب كبير واتكلم بتلقائية: بجد
حور بأببتسامة: بجد ايه مش خايف دلوقتي من الطريق
فارس: اصل استغربت انتى وقتها طلبتى الطلاق
حور: مش عارفه هو كان شعور ممزوج بالصد@مة والفرحة مكنتش عارفة وقتها انا فعلا كنت متلغبطة اوى وقتها عشان كنت مصدومة اوى
كملت وهى بتمسك ايده وبتتكلم بحزن: والله كل حاجه قولتها مكنتش بقصدى كنت متعصبة منك وقتها ما انت برضوا وجعـ'تنى بكلامك وقولتلى المفروض كان عمى قتـ'لك بعد ما اتولدتى
بصتله لاقته مركز فى الطريق
كملت بضيق طفولى: يا فارس رد عليا وبصيلى انا مش بكلم نفسى على فكرة
فارس: حور ممكن نأجل الكلام فى الموضوع دا اما نروح
حور: تمام بس هنتكلم متهربش من الكلام معايا فى الموضوع دا بالذات وادينى فرصة اصالحك
فارس وهو بيرفع حاجبه: هتصالحينى ازاى
حور: عادى يعنى
فارس: هو ايه اللي عادى انتى
قاطعه حور وهى بتحط راسها على كتفه: والله العظيم بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
ابتسم بحب وهو بيتمنى يشوف وشها دلوقتي وياخدها فى حضـ'نه
حور: فارس اقف هنا
فارس: ليه
حور: هجيب حاجه بس اقف هنا بسرعة بقى
وقف بالعربية وهو بيتنهد بقلة حيلة
نزلت حور دخلت محل تحت نظرات الاستغراب منه وخرجت
فارس: كنتى بتجيبى ايه
حور: هبقى اوريك اما نروح بيتنا
فارس: تمام
فارس: ممكن تشوفى مين بيرن
حور بصيت لفونه لاقتها ندى بصيت للفون بضيق وغضب فصلت المكالمة
فارس: مين
حور بضيق: الزبـا'ل
فارس بأستغراب: وهو جاب رقمى منين
حور بغضب: معرفلكش بقى قول لنفسك جاب رقمك منين
فارس: انتى مالك فيه ايه مش كنتى مبسوطة من شوية دى هرمونات حمل دى ولا اي
حور بدموع: ممكن تسوق بسرعة شوية انا عايزة اروح
وقف العربية واتكلم بأستغراب: خلاص احنا وصلنا
جت تنزل مسك ايديها واتكلم بأستغراب وخوف
: بتعيطى ليه ايه اللى حصل
حور: مش بعيط
سابته ونزلت اتنهد بضيق ونزل وراها فتح فونه ولاقى ندى هى اللى رنة بص وابتسم
: الزبا'ل عشان كدا زعلت
دخل وراها بسرعة عشان يلحقها قبل ما تتطلع
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
فى مدخل العمارة دخل فارس بسرعة ورا حور وقفل باب العمارة فضل يقرب منها وهى بتبعد لحد اما خبطت فى الحيطة اللى وراها سند بأيده على الحيطة ونزلها النقاب وهمس جنب ودنها
: مالك
حور بتوتر وفرحة من قربه اتكلمت بتلقائية وضعف وخجل
: ممكن تبعد
فارس بحنية وهمس: تؤ تؤ اما تقوليلى مالك الاول
حور نزلت دموعها على خده بصلها بألم على دموعها اكتر حاجه ممكن توجع فارس هى دموع حور
فارس بحنية مفرطة: اهدى فيه ايه لكل دا كل دا عشان ندى رنيت عليا
حور بألم: متنطقش اسمها على لسانك
فارس: لدرجة دى بتغيرى
حور بدموع: واكتر يا فارس انتوا مش حاسين بالنـا'ر اللى جوايا اما شوفتها انهاردة ومرات عمى بتقول هتتجوزها وهطلقنى انا مش هقدر اشوفك مع واحدة تانية غيرى يا رب امـ'وت ومشوفش
فارس قاطعها وهو بيحط ايده على فمها: هشش ولما انتى تمشى انا هعيش من غيرك ازاى هاا
حضـ'نها بقوة: خلاص اهدى بقى متعيطيش
حور ببكاء: هتتجوزها
فارس: لا
حور: طب وهطلقنى
فارس: لا
حور: طب سامحتنى
فارس: قولتلك مش هعرف دلوقتي مش هعرف اتخطى كل الكلام اللي قولتيه يا حور بالسرعة دى خلينا نسيبها للوقت
حور وهى بتمسك فيه بقوة وبتبتسم: المهم انك مش هطلقنى ولا هتتجوزها وانا مستعدة استناك عمرى كله انا بحبك اوى يا فارس متبعدش عنى
فارس وهو بيمسك فيها وبقوة مكنش عايز يبعد عنها قبـ'ل رأسها بحنية مفرطة ابتسمت بحب
فارس بحنية مفرطة: خلاص متعيطيش ومتغريش من حد انا قلبى مش هيعرف يشوف غيرك خليكى متأكدة من دا
حور: طب ما تقولها
فارس: هى ايه
حور: بحبك انت بقالك كتير مقولتهاش عايزة ارجع اسمعها تانى
فارس: اول اما قلبى يلين واصف واتعافى كليا مش هبطل اقولهالك
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ♥️
ندى كانت واقفة فى المطبخ مع سمية بيحضروا الاكل