رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد
وفجأة الباب خبط
فارس: ادخل
سمية: فارس كنت عايزاك فى موضوع مهم
فارس: فيه ايه يماما انتى كويسة
سمية: ايوا يحبيبى انا كويسة بس الموضوع مهم جدا مكنش ينفع استنى
ادم: طب انا هخرج انا بقى
سمية: اقعد يا آدم انت مش غريب
فارس: فيه ايه يا ماما قلقتينى خير
سمية بدأت تحكى لفارس كل اللى سمعته من ندى فارس حس ان نبضه رجع من تانى النا'ر اللى جواه بدأت تنطفى وهو بيسمع كلام سمية وان حور بريئة وفى نفس الوقت ادم كان جواه شعورين شعور الفرح لصاحبه ولحزن لندى اللى كان فعلا بدأ يحبها
فارس: انتى بجد سمعتيها بتقول كدا
سمية: ايوا يا فارس حور بريئة وندى هى اللى عملت كل دا
فارس: طب والمكالمات المحذوفه انا روحت وبحثت عن الموضوع وملقتش حاجه
ادم: احتمال تكون ادته فلوس عشان يسكت
فارس بدأ يفتكر نبيل اللى دخل المحل فى وقتها وبدأ الموضوع يوضح قدامه
فارس: طب هى كانت بتكلم مين
سمية: معرفش مقلتش اسمه
فارس: اكيد دا اللى ساعدها ندى لسه جاية مصر قريب ومش هتعرف تعمل كل دا لوحدها كمل وهو بيقوم
: انا لازم اعرف مين
سمية: هتروح فين يبنى
فارس بغضب: هجيب حق مراتى يا امي
ادم: طب استنى انا هاجى معاك
فارس: لا خليك انت عشان لو مرات عمى احتاجت اى حاجه لحور
خرج فارس بسرعة من المستشفى فى عربية فارس
فارس: ايوا يا ندى انتى فين
ندى: انا فى البيت فيه حاجه ولا ايه
فارس: ااه كنت عايز اشوفك انا جاى
ندى بحب: تمام مستانيك
عزة: ادخل
سمية وهى بتبص لحور: عاملة ايه دلوقتي يحبيبتى وحفيدى عامل ايه
حور: كويسة الحمد لله يا مرات عمى
سمية: مروحتيش الكلية ولا ايه يا ليلى
ليلى: كان عندى محاضرة واحدة خلصتها وقولت اجاى اطمن على حور هو ابيه فارس فين صحيح
سمية: راح البيت قال عايز يتكلم مع ندى فى موضوع مهم
حور بغيرة والم نزلت دمعه من عينيها مسحتها بسرعة قبل ما حد يشوفها واتكلمت بحزن
: انا مبقتش طايقة المستشفى عايزة اروح
عزة: مينفعش دلوقتي يحبيبتى انتى مشفتيش نفسك انبارح كنتى دايخة ازاى لازم تتحطى تحت متابعة الدكاترة هنا
حور بضيق طفولى وهى دماغها فى فارس وليه راح لندى
: تمام
عند ندى لبست اجمل فستان عندها وقعدت تستنى فارس بلهفة رن الجرس فتحتله بلهفة ابتسم ببرود عكس اللى جواه كان عايز يقـ'تلها وهو بيفتكر كل اللى عانته حور بسببها
فارس: ازيك يا ندى
ندى: الله يسلمك تعال انت وحشتنى اوى مش بقيت بشوفك
فارس: انتى عارفه اللى انا فيه بقى
ندى: صدقنى متستاهلش حبك ليها دى واحدة
كانت لسه هتكمل الجملة بس فجأة مسـ'كها من طرحتها بقوة وهو بيرميها على الكنبة
ندى بصد@مة وبكاء: فارس انت اتجننت
فارس وهو بينزل لمستواها وبيتكلم بغضب
: انتى لسه شوفتى حاجه بقى انا بستغفلينى وتعملى فيا كل دا حور اذيـ'تك فى ايه عشان تأذ'يها كدا عملتلك ايه
ندى ببكاء وخوف: مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه
فارس بعصبية مفرطة: انتى هتستعبطى انا عرفت كل حاجه قولى مين اللي ساعدك انطقى
ندى ببكاء: والله عملت كدا عشان بحبك انا اللى استاهلك مش هى انا بحبك اكتر منها انا بحبك اكتر من حور بكتير
فارس بعصيية وغضب: متجبيش اسمها على لسانك قولى مين ساعدك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
ندى: هيثم
فارس: والله كنت متأكد أن الحركات الزبا'لة دى مش هتطلع غير من واحد زيه وانتى عرفتى هيثم منين بقى دا انا مكملتيش شهر فى مصر
ندى ببكاء وخوف: اما سمعت مرات عمى بتتكلم عليه اما كنت فى المستشفى روحت المدرسة وسألت عليه فيه حد من صحابه دلينى على بيته وروحتله واتفقت معاه نفرق ما بينك انت وحور عشان انت تبقى معايا وهو ياخد حور وهو هو اللى بعتلك حد يضـ'ربك انا سمعته بيتكلم مع كريم صاحبه اما روحتله
فارس بغضب شديد وغيرة شديدة من جملة وهو ياخد حور: ااه يا ابن ال******* كمل بتهـ'ديد وغضب
اسمعى حسك عينك تجيبى سيرة ليه انى عرفت حاجه لحد اما اشوف انا هعمل ايه انتى فاهمة
ندى ببكاء: حاضر بس سامحيني يا فارس انا والله عملت كدا عشان عايزاك معايا ومش عايزاك لغيرى
فارس بغضب: عارفة يا ندى اللى مسكتنى عنك دلوقتي هو خالى اللى بعتبره ابويا التانى غير كدا كنت قتـ'لتك بأيدى بس صدقينى لو شفت اى حركة غ،ـدر منك وقولتى للواطـ'ى اللى اسمه هيثم دا حاجة وقتها محدش هيرحمك مني
ندى ببكاء شديد: حاضر والله ما هقوله حاجه بس سامحيني سامحيني يا فارس وانا هعمل كل حاجه انت عايزاها منى
سابها وخرج بضيق وهو رايح يشوف حور كان عايز ياخدها فى حضنه ويقولها انا اسف سامحينى بس قرر انه ميعرفهاش حاجه غير اما يشوف هيعمل ايه فى موضوع هيثم
سمية: فارس قال لى ادم يفضل هنا عشان حور لو احتاجت حاجه لو عوزتى اى حاجه يا عزة ابقى قوليله
عزة: تمام
حور بضيق وغيرة : لا كتر خيره ابنك الصراحة يمرات عمى سايبلنا صاحبه ما هو مش فاضي بقى عنده حاجات اهم
عزة: مالك يا حور
حور بعصبية: مفيش يا ماما خليها تيجى تحط مهدأ كمان انا عايزة انام ومش عارفه عايزة انام ومش عايزة افكر فى حد
عزة: طب اهدى بس وحاولى ترتاحى مش هنعيش على المهدئات يا حور