رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد
الباب كان مفتوح لاقته قاعد خبطت على الباب
حور: ابيه
فارس بأببتسامة: تعالى يا حور فيه حاجه
دخلت حور بأحراج
حور: انا جبتلك الجلاش اللى انت بتحبه اتفضل
فارس: مليش نفس يا حور انتى لحقتى تتغدى
حور: لا
فارس بحنية: ليه كدا مش قولنا ناكل كويس عشان الانيميا يا دكتورة المستقبل
حور: حور مبتعرفش تاكل وابيه فارس زعلان
فارس بحنية: مين قال انى زعلان انا تمام خالص اهو وعشان اثبتلك هاكل بس تاكلى معايا
حور مكنتش عايزه تعقد معاه مدة كبيرة مش عشان هى مش واثقة فيه ولكن هى ملتزمة وعارفة انه مينفعش تعقد معاه لوحدها
حور بأحراج: انا هاكل تحت مع ماما وليلى انا قولتلهم هاكل معاهم
يلا حوقل ( لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) ♥️
قرب منها ومسك ايديها: انتى خايفة منى
بعدت ايديها بخجل: ابيه
فارس بحزن: انا اسف
حور: انت زعلت
فارس: لا تقدرى تمشى دلوقتي
حور: طب انت زعلت ليه انا مش قصدى كدا والله بس مينفعش انت اكيد فاهمنى صح
فارس بعصبية: فاهماك يا حور فاهماك
حور بدموع: طب انت بتتعصب عليا ليه
خب..ط الفازة اللى جانبه بغضب وايده انجر..حت اتكلم بغضب وعصبية مفرطة خلاتها تنتفض
: عشان انا تعبت بجد تعبت امشى يا حور انزلى
حور بصيت لايديه بخوف: ابيه ايدك بت..نزف
فارس بعصبية: مش مهم المهم انك تنزلى ودلوقتي
حور ببكاء وخوف: اكيد مش هنزل وايدك كدا
دخلت بسرعة شديدة تجيب علبة الاسعافات قعدته على الكنبة تحت نظرات الحب الشديد منه
حور بخوف شديد: بتن..زف اوى
فارس بحنية وحب: متخافيش انا كويس متعيطيش
حور: حتى وانت تعبان اهم حاجه عندك انى معيطش
فارس: دموعك دى بتوجعنى اكتر بكتير من جر..حى
بصتله بخجل بدأت تعقمله الجر..ح تحت نظرات الحب الشديد منه
حور بطفولة: بس كدا تمام بتوجعك اوى
فارس: لا وقولتلك متعيطيش انا كويس
حور: طب كل بقى مرات عمى لو عرفت انك ماكلتش هتزعل منى
فارس بأببتسامة: طفلة اوى
حور: انا كبيرة على فكرة فاضل شهر وابقى عندى ١٨ سنة
فارس بضحك: هههه لا فعلا كبيرة
حور وهى بتمسك الطبق: يلا بقى
فارس: تمام يستى وانزلى لو عايزة
حور: هتزعل
فارس: لا
حور: طب سكة السلامة انا بقى
مشيت حور وبص فارس لطفيها بحزن اتنهد بحزن سرعان ما مسك فونه وبعتلها رسالة
نزلت حور فتحت فونها ولاقيت المسدج
" كلى يا حورى وخدى دواكى لو عرفت من مرات عمى انك ماكلتيش هزعل جامد "
بصيت للرسالة وهى بتبتسم ليلى لاحظتها اتكلمت بخبث
ليلى: سيدى يسيدى دا مين دا هاا
حور وهى بتنزل النقاب وبتبتسم: ابيه فارس
ليلى: بعتلك ايه
حور: حاجات خاصة
صلى على النبي ♥️
ليلى: والله هاتى يبت من امتى واحنا ما بينا الكلام دا
حور طلعتلها لسانها وخبيت الفون ورا ضهرها: مش هوريكى
طلعت تجرى وليلى جريت وراها وهم بيضحكوا استخبت حور ورا مامتها
عزة: ما تعقدوا ساكتين بقى نفسى فى مرة اشفكوا هادين
حور بطفولة: بيقولى كلى يا ليلى خلاص كدا
ليلى: ماشى يختى
عزة: طب يلا ست هانم كلى وخدى دواكى واقعدى ذكراى
حور: ماشى
فى اليوم التالى فى مدرسة حور
هنا بخوف شديد: لا يا هيثم مش هعرف اعمل كدا
هيثم بشر: متخافيش محدش هيعرف مش انتى بتحبينى وعايزنى انا كمان احبك لو عملتى كدا هحبك اوى
هنا: بجد
هيثم: ايوا يلا روحى بسرعة قبل ما الفسحة تخلص حطى الاسورة بتاعتك فى الشنطة وروحى للمديرة وقوليلها انها ضايعة وهم اما هيفتشوا هيلاقوها عندها وخلاص
هنا ببراءة: يعنى انا لو عملت كدا تحبنى زى ما بحبك
هيثم: ااه يا قلبى يلا بقى بسرعة قبل ما الفسحة تخلص ويطلعوا الفصل
هنا بفرحة انه قالها قلبى: ماشى بس هم كدا هيمشوا حور صح انا مش عايزاها تمشى انا بحبها
هيثم بضيق: لا مش هيمشوها هيزعقولها بس روحى بقى
هنا ببراءة : ماشى