رواية جبروت طاغي بقلم لوجي احمد
ليلى: حور انتى كويسة
حور وهى بتعقد: ااه هو ايه اللي حصل والصوت اللى برا دا جاى من مين دا ابيه صح
ليلى بتوتر: هاا لا مفيش حاجه انتى ارتاحى بس
حور وهى بتقوم: انا هقوم اشوف فيه ايه
قامت حور وليلى خرجت وراها بصلها فارس وجرى عليها
فارس: انتى كويسة
حور: ااه هو انا ايه اللي حصلى
سومية: حور انتى حامل
حور بصد@مة شديدة: حامل بس انا مكنتش عايزة دا يحصل احنا هنطلق.. بعد الامتحانات يا ابيه مش انت قولتلى كدا
فارس بضحكة سخرية: لسه عايزة تطلقى
راح وقف قدامها واتكلم بعصبية مفرطة: انتى مراتى وانا مش هطلقك.. عشان مش هينفع وانتى شايلة ابنى فى بطنك ندمتنى.. على اليوم اللى قربت.. منك فيه وعلى قلبى اللى محبش ولا هيحب غيرك ليه كل حاجه حلوة بتحصل ما بينا انتى بتبدليها بوجع.. ليه ليه مصرة تحطمينى..
ليلى وهى بتاخد حور اللى كانت بتتنفض من عصبيته وصوته العالى
: براحة عليها شوية يا ابيه
عزة: أعلن جوزكم عشان بنتى متتفضحش.. فى وسط الناس اما بطنها تكبر وحور انتى بعد كدا هتعقدى مع فارس فى شقته
حور: ايوا يا ماما بس
عزة بمقاطعة: مفيش بس وعلى فكرة زى ما زعقت.. لفارس برضوا هزعقلك.. عشان انتى اللى وصلتيه للمرحلة دى اما ضعفتى.. قدامه فمترجعيش تقولى انا مش عايزة الطفل لانه انتوا الاتنين غلطانين
فارس بضحك ووجع: هههههه غلطة هو انتى لما جبتى حور من عمى كانت غلطة برضوا
سومية: فارس احترم نفسك وانت بتتكلم مع مرات عمك
فارس: انا خارج عشان معملش حاجه اندم عليها
بص على حور اللى كانت عيونها مليانة بالدموع خرج ورزع.. الباب وراه
عزة: ليلى ساعدى حور فى تحضير شنطتها عشان خلاص هتعقد مع فارس فى شقته
ليلى: حاضر يا مرات عمى
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ♥️
بعد منتصف الليل رجع فارس البيت عزة اول اما شافته بيركن عربيته خرجت تستناه ونادت عليه وهو طالع
عزة: فارس ادخل عايزاك
فارس: والله يا مرات عمى انا ما حمل كلام يوجع.. قلبى كفاية عليا
عزة: ادخل يا فارس
دخل فارس وقعد على الكنبة
عزة: انا عارفه انى قسيت.. عليك بالكلام بس انا اتصدمت لانى مكنتش متوقعة منك كدا مكنتش متوقعة ان فارس اللى بيخاف على حور من الهوا يستغلها.. ويستغل.. ضعفها وانها لسه عيلة ومش فاهمه حاجه
فارس: والله العظيم مكنتش فى وعى وقتها والله مقدرتش اتحكم فى نفسى انا بعشقها وكنت حاسس انى محتاجها اوى وقتها يا ريت تفهمينى
عزة: فاهماك وعارفة عشان كدا زعلى منك مطولش وقولت لحور تعيش معاك
فارس: مش فاهم
عزة: حور دلوقتي فوق فى بيتك يا فارس بقى عندك فرصة كبيرة تخليها تشوفك زوج مش اب انا واثقه ان بحبك ليها هتخليها تحبك وتعترف بيك كزوج دلوقتي حور متلغبطة ومش عارفه هى عايزة ايه بس وجودها معاك هيساعدها
فارس: تفتكرى فيه امل
عزة: اكيد بنتى وانا عارفها بس هى بس محتاجة شوية وقت
فارس بأببتسامة: شكرًا
عزة: انت ابنى
فارس: انا اسف من طريقة كلامى الصبح بس الصراحه كلامك استفزينى.. اوى
عزة: طب اطلع لمراتك زمانها هتموت.. من قلقها عليك انا شفتها واقفة فى البلكونة بتبص عليك وانت بتركن عربيتك
فارس بأببتسامة: حاضر
حور: هو راح فين دا كله ممكن يكون عدى على مرات عمى معقول مش هيجى يبات هنا وهيبات تحت طب ما يعمل اللى هو عايزاه انا مضايقة ليه كملت وهى بتحط أيدها على بطنها وبتتكلم بزعل
: بابا شكله مش هيبات معانا انهاردة وهيسبنا لوحدنا طب انزل اجيبه ولا اعمل ايه يواه هو انا مضايقة ليه اكيد عشان خايفة انام لوحدى مش اكتر
سمعت صوت خطواته قامت بسرعة دخلت الاوضة وعملت نفسها نايمة دخل الاوضة قعد جانبها على السرير وهو بيبصلها بأببتسامة
فارس بحب: لحقتى تنامى يا حورى
حس بربشة عينيها عرف انها صاحية ضحك على طفولتها اللى بيعشقها
فارس: والله نايمة انتى صح
حور بتلقائية وبراءة وهى لسه مغمضة عينيها: اااه نايمة
فارس: طب تمام
كان بيقرب منها بس فتحت عينها بخضة وخجل: ايه
فارس بحب وابتسامه: ايه مش كنتى نايمة
تاهت فى وسامته ومعرفتش تتكلم
فارس حس ان كلام مرات عمه صح وانها فعلا محتاجه وقت اتنهد وبصلها بقلة حيلة
فارس وهو بيزيح شعرها ورا ودنها: كلتى
حور: لا
فارس وهو بيقوم وبيديها ضهره: طب انا هقوم احضرلك الاكل
حور بخجل وغيرة وهى بتمسك ايده عشان توقفه : ل على فكرة أنت بتتأخر اوى بتروح فين هاا
فارس:.........
حور بصد@مة شديده ودموع: ايه
يتبع.......
البارت الثامن
جنون الحب
فارس: بخونك..
حور بصتله بصد@مة حسيت انها اتخنقت.. من الجملة وعيونها اتملت بالدموع
فارس لاحظها اتكلم بسرعة وقلق.. وحنية مفرطة
: ايه دا فيه ايه
حور ببكاء وشهقات: انت اتجوزت عليا يعنى
كان عايز يكمل عشان يشوف غيرتها دى اكتر بس مقدرش يشوف دموعها حس انه موجوع.. اكتر منها سحبها لحضنه.. وهو بيتكلم بحنية مفرطة