القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان
- أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !؟
- قوم فَوَق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا
- طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح
- من عنيا
" بص في الساعة بستغراب" يانهار أبيض الساعة تسعه ! قام بسرعة كان لابس القميص مفتوح وعضلات بطنه باينة خ.لع القميص ونزل في الأرض لعب عشرين ضغط ومفيش غير شكل وعد شاغله كل تفكيره من إلا حصل إمبارح "
- القهوة ي حمزة
- تسلم ايدك ي سحورة
- مزاجك رايق أوي النهاردة
- خد رشفة من القهوة " يعني حاجة زي كدا
- تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت
- شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد " ليه بتقولي كدا
- مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
- مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
- سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بتعيط عيونها حمرة كدا ووشها في الأرض جدك كلمني وقال أطلعها أوضتك وفعلا دا الا حصل
- يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
- تقريبا لأ بس أصلها حتي ما فتحتش النور دي حطت الشنطة وضوء القمر كان منور الأوضة بنور خافت قعدت ع السرير ع طول وعملت نفسها نايمة أول ما لقتني لسه واقفة معاها في الأوضة شكلها كانت بتطردني البت دي
- ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان
" في الشقة عند وعد"
- قامت وهي ماسكة رأسها بو جع" ي ربي دماغي هتنفج.ر أيه ريحة البرفان هتخنق كح كح !
وقفت قدام المراية وهي بتربط شعرها تبص بخ.ضة ع شف.ايفها بتحسس عليها فبتت ألم " ااه ايه دا هو حصلي ايه!
وقفت قدام المراية وهي بتربط شعرها تبص بخضة ع شفايفها بتحسس عليها فبتتألم " ااه ايه دا هو حصلي ايه!
أفتكرت إلا حمزة عمله معاها إبتسمت بسرحان وبعدها دمظوعها نزلت بقوة وهي بتبص لنفسها في المراية بدأ صوت عياطها يعلي ودموعها تنزل بقهرة بصت حوليها لقت شنطة هدومها فتحتها بسرعة ومن جيب سري فيها طلعت تلفون ورنت ع رقم