القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- شد حيلك ي باشا البقاء لله
- عادل وهو ساند ع عكاز بقهرة " ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه
- نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب
- ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد " ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت
" في الفيلا"
- سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش
- برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد
- وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ " اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه
- شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك" طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام ؟
- بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه !
- زاد في الضحك وهو بيكح " دا أنتم قصة حب عميقة بقي
- عارف ي حمزة أيه إلا أحسن من الحب ؟
- قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام " أيه ي سحورة
- أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عُقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العُقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد
- بس الحياة مش كلها سعادة وحب ي سحر أكيد هييجي يوم ويحصل مشاكل
- المشاكل دي هي إلا بتقوي العُقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني ؛ أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف قدامها
- ضحكت وهي بتخبطه ع كتفه " متتريقش عليا ي واد أنت
- باس إيديها " ربنا يخليكي ليا ي رب كلامك دا في قلبي
عن أذنك بقي هروح أشوف عصفورين الكناري إلا برا دول أدعيلي امسك نفسي ع الواد دا عشان مقلش منه
- ايه رأيك في اللون دا
- بس تصميم دا أحلي ي بيبي شوفه كدا
- وصل حمزة في الوقت دا وبزهول" نعم ي اختي بيبي!!