القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- أسمع كلامي نخلص من الورطة إلا أحنا فيها دي بس وأنا هظبتك بليلة عمرك ما عشت زيها ؛ يالا بينا بس الأول ننفذ الخطة دي علشان نخلص بقي
- ه هنعمل ايه دلوقتي
- أمسك الخط دا مش بأسمي ركبه في تليفونك ورن عليه ع فريد
- لا أنا مليش دعوه بالحكاية دي خالص
- ي عم أدهولي وانا هكلمه بس يالا بسرعه
- ألوو
- بصوت مهزوز " اا أيوا ي فريد
- أهلا بالصحبة العرة خير هو رقم مين دا ؟
- خد سيف التلفون من وائل " أهلا برجل الأعمال المحترم
- فك فريد الكرفته وهو بيرجع راسه ع الكرسي" أنت بتتريق ي فاشل ع الأقل أنا ماسك شغل العيلة وبسد في أي حاجة الدور والباقي ع إلا مقضيها سرمحة طول الوقت
- هو أنت مش هتبطل وساخة بقي وتنضف شويه !
- يابني بقولك ع ذوقك أنا أول ما شوفتهم أفتكرتك ع طول دول أصلا مش من مصر أنا أتفقت معاهم ع ساعتين بالعافية
- اتعدل بإهتمام " أحم أنت متأكد أنهم حلوين بجد ولا زي كل مرة !
- ضحك وهو بيغمز ل وائل " عيب عليك هو أنا هجيبك ع أي حاجة برضو تعالي بسرعة أحنا في الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي
- أيه دا أشمعنا غيرتوا المكان المرة دي !؟
- تصدق يالا أنت طلعت جدع وأنا إلا كنت ظالمك
- حبيبي ي أبو الصحاب يالا بقي علشان الوقت بيجري
- مسافة الطريق وهكون عندك
- ها قالك ايه ؟
- هه قال صعبان عليك قال أهو جه يجري أهو ي حنين مجبنهوش من الجامع يعني
- يالا نظبط كل حاجة لحد ما ييجي
- يعني أيه
- يووه أنت كل حاجة تسأل كدا تعالي ورايا وأنت ساكت
" عند فيلا عادل "
- أفتح البوابة
- أنت مين وعاوز ايه
- نزل حمزة بغضب وهو ماسك المسدس " أبعد عن طريقي أحسنلك
" فتح البوابة ودخل بسرعة كسر الباب وهو بيدور ع عادل في كل حتة ملقهوش طلع ع الدور التاني وهو بيدور في كل الأوضة لحد ما وصل أوضة فيها ضوء خافت "
- فتح الباب بدفعة إبتسم بسخرية " الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه !
- قام مخضوض" ايه دا في أيه
- رفع المسدس في وشه" بقولك ايه أي حركة هحجزلك تذكرة مستعجل لجهنم وأنت بمنظرك دا
- ي لهووي مين دا
- أنت أتجننت أزاي توصل بيك الجرآة تدخل عليا أوضة نومي ي حيوان
- رفع المسدس بغضب " أنا مش جاي أخد وأدي معاك في الكلام وعد فين
- بغضب " وعد مين إلا جايلي لحد هنا تسأل عليها أنا معرفش حد بالاسم دا
- ضرب طلقة في برواز ع الحيطة صرخت الست إلا مع عادل " لا والنبي أنا مش عاوز أموت
- قومي أنتي أطلعي برااا