القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- وعد والعرق مالي وشها ورجليها تقريبا وقفت مبقتش قادرة تحركها بقت تجرها وشها أصفر والدم ناشف ع جبهتها من ضربته ليها وقفت وهي بتنهج بقوة وعياطها زاد "
اااه أنا خلاص مبقتش قادرة حمزة ألحقني علشان خاطري أنا خلاص هموت
- يعني كان لزمتها ايه الفرهدة دي أنتي كمان
" صرخت بقوة أول ما شافت سيف قدامها وفي إيده سلاح "
- بتهربي مني ليه هو أنا زعلت في حاجة ؟!
- بقهرة وهي بترجع لورا" أبعد عني حرام عليك كفاية إلا عملته فيا
- تؤ تؤ ما أنا عارف أني ظلمتك وأنك مكنتيش من البنات إلا نعرفهم علشان كدا ضميري مأنبني أوي " وهو بيقرب عليها "
- بالعكس دا أنا عندي ضمير وبزيادة كمان علشان كدا قولت أنك اتعذبتي كتير بسببي وجه اليوم إلا أريحك فيه من عذابك دا بقي
- بلعت ريقها بخوف " ااا قصدك أيه
- هقولك بس الأول نتحاسب أنتي غلطي لما فكرتي تغفليني وتهربي ضيعتي وقتي وجرتينا وراكي كل دا يبقي لازم تتعاقبي صح
- لو قربت مني هقتلك
- مسك لياقه القميص بتاعه وفتحه وهو بيقول " لو تقدري أنا قدامك أهو أعمليها ي شاطرة
- وهي بترشف بعياط" أنت أيه مبتخفش من ربنا ! فاكر أن مفيش أقوي منك في الدنيا دي
- ما أنا هنا النهاردة علشان أديكي حقك وريحك بس مش بالسهولة إلا كنت هريحك بيها قبل كدا أنتي مرمطيني معاكي وأنا كدا زعلت " رفع في وشها المسدس"
" غمضت عينها بوجع وهي مستسلمة للمoت "
" ضربها طلقة في رجلها السليمة وقعت في الأرض بقوة " اااه حمزاااا ضربات قلبها بدأت تزيد وعنيها بتقفل شئ فشئ "
" حط حمزة إيده ع قلبه وقتها وكأنه حس أنه قلبه أنقبض فجأة " واااعد
- في حاجة ي بيه
- تحت أمرك ي بيه في أقل وقت هنكون هناك
- بحزن وهو ماسك صورتها ع التلفون وساند ع الشباك " ياتري أنتي فين ي وعد !
" نفخ في مطلق الرصاص وهو بيبصلها" ياعيني صعبتي عليا أوي بجد كفاية قطعتي في قلبي حمزة حمزة أيه صدعتينا ب سوبر هيرو بتاعك دا
- وصل وائل في الوقت دا ع صوت ضرب النار وصراخها" ااا أنت عملت ايه هتلقتها!!
- لا متقلقش دي لسه البداية " قلع القميص بتاعه وربطه ع رجلها وشالها "
- تعالي ورايا يالا لازم أما نشوف اليوم إلا مش ناوي يخلص دا هينتهي ع ايه
" وصلوا الفيلا وربطوها تاني بس المرة دي جامد وعملوا كل إحتياطاتهم"
- هنعمل ايه دلوقتي ي سيف
- مالك بتترعش كدا ليه ؟!
- ااا أنا مش عاوز أمو-ت