القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
" في الفيلا"
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم
- فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم
- بصد@مة أول ما شاف فريد والحارس سانده " فريد!!
" بعياط جري فريد ع حضنه "
- مين عمل فيك كدا وكنت مختفي فين كل دا
- طلعه ي جدي أوضته وأنا هطلبله دكتور
- أنت عرفت مكانه أزاي ي حمزة ؟
- بعدين خليه يرتاح دلوقتي أنا كمان تعبان وعاوز أرتاح
" طلع سالم وهو ساند فريد وطلع حمزة وهو شايل وعد
دخلها أوضتها حطها ع السرير وهي باصة في الأرض وساكتة
- بحزن " هو إلا حصل لفريد دا بسببي
- بضعف كأنه تجرد من قناع القوة في ثواني " من صغره وانا بحس أنه صاحبي وأخويا مكنش مجرد ابن عمي وخلاص كنت بشوفه بيغلط مرة اعاقبه مرة أعديها مرة أتكلم معاه كراجل وأقوله أنت كتفي مليش أخوات ولا سند غيرك أنت إلا لو ألف سلاح حوليا مش هأمن لحد يحمي ظهري غيرك شويه يتعدل وشويه يرجع للشلة الزبالة دي تاني مكنتش أتخيل أنه هييجي اليوم إلا أضطر أعمل فيه كل دا بإيدي
- بس أنت قسيت عليه جامد ي حمزة
- بعصبية بيحاول يداري بيها ضعفه ودموعه" أنتي عارفه كان هيورط نفسه في ايه كان هيتعدم بجريمة قت*ل !!
بستغراب " هو فريد ليه اخوات بنات ؟!
" سكت حمزة فجأة وهو بيستوعب إلا قاله بإندفاع حاول يهدي شويه بصلها وهي مركزة معاه أوي"