القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- الله ي حمزة أنت عملت كل دا أمتي دا فريد كان بيظبط ديكور أوضتنا هناك مكنش بالجمال دا
- قرب منها وهو بيشيل الطرحة " محدش يقدر يوصل لليفل ذوقي ولا إختياراتي وأنتي اكبر دليل ع كدا
" في فيلا عادل "
عادل قاعد ع أعصابه عمال يتحرك يمين وشمال فجأة رن تليفونه "
- جري عليه بسرعه " ألوو
ها عاملت أيه
- معرفتش ي باشا القاعة كانت متلغمة قيادات كبيرة والدخول مكنش غير بالدعوة غير الكاميرات
- أنت هتتفلسف عليا أنا متفق مع قناص محترف ولا مدرس كميا
- أهدي ي باشا الغلطة في الحاجات دي بالعمر كله وأنا مستغناش عن عمري ولا مستقبلي علشان أرضي سيادتك عاوز تستني فرصة تانية للتنفيذ تمام حابب نلغي العملية كلها يبقي ريحت
- بعصبية " لأ فوق أنت باين عليك هبت منك ع الآخر مش أنا إلا يتقالي الكلام دا أنا مش ضمن البه*ايم إلا شغالة عندك أنا مبعملش حاجة غصب عني وي أما تحترم نفسك لتخرس ومشفش وشك تاني شكلك كبرت وخرفت
" قفل عادل التلفون ورماه في الأرض بغضب وهو بيتوعدهم كلهم " أنا عادل الراوي عمر ما حد يستجرأ يكسرلي كلمة ولا هسمح لشويه كلاب زيكم يعملوا فيا كدا قتلك ع إيدي أنا ي حمزة الكلب
" تاني يوم "
لنفسها بسرحان " الله رموشك حلوه أوي ي حمزة يا رب ولادنا تبقي رموشها قمر زيك كدا
أيه الجمال دا ي ربي "في لحظة حماس شدت واحدة منهم" قام حمزة مخضوض " ااه في ايه ي حببتي أنتي اتهبلتي ولا ايه
بإرتباك " اا أنا أسفة ي حمزة والله بس أنت رموشك حلوة أوي
- يعني عشان عجباني تخلعيهم !
- كتفت إيديها ب لوية بوز " خلاص مش عاوزة حاجة
- ميل عليها بحب " دي الرموش وصاحب الرموش وقلب صاحب الرموش دي تحت أمرك
" فضلوا في الشقة شهر لحد ما ورق السفر جهز وبعدها رجعوا الفيلا فاجئهم فريد بأنه خلاص قرر يخطب فرحوا كلهم وبالفعل تم مراسم الخطبة وبعدها بكام يوم حمزة ووعد خدوا كل حاجتهم وجهزوا نفسهم لشهر العسل ودعوا سالم وسحر وبعدها وصلهم فريد للمطار "
- كان نفسي أجي معاكم بس أعمل ايه لجدي ميقدرش يستغني عني
- وهو بيحضن وعد " واطي فاكرنا هنصدقه دا كله علشان خطيبته بس غير كدا كان هيفضل لازق في حياتنا
- عجبك أنتي كدا ي وعدي
- تاني بتقولها وعدي ي ااا !!
- حطت وعد إيديها ع بؤقه" خلاص علشان خاطري كفاية الطيارة هتفوتنا
- علشان خاطرك أنتي بس ي قلبي
- يالا سلام
- لسه بيلتفت حمزة ووعد لإتجاه المطار سمع حمزة صوت تعمير السلاح لف وشه بسرعة وبصوت عالي" فرييييد