القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
- مين إلا كسر الحوض دا
- معرفش والله ي بيه
- يعني ايه متعرفش مين غيرك بيحرس البوابة !
- يمكن البيه إلا كان هنا من شويه اااه علشان كدا أداني ١٠٠ جنيه وأنا إلا كنت فاكرها ليا
- أنت بتقول ايه مين إلا دخل الفيلا
- بخوف " دا دا واحد دخل وبعدها قال أنه أتلخبط في العنوان ومشي ع طول
- قرب مسكه من هدومه بغضب" نعم ي روح أمك هي زريبة أي حد يدخل ويخرج كداا
- سالم وهو ماسك شنطة وعد " شنطتها عليها طين يبقي هي كمان كانت هنا في الجنينة
" بص حمزة حوليه لقي كاميرات مراقبة ع الحيطة "
- ايوا ي بيه
- أنت لسه واقف بسرعة قدامي
- ايه دا عربية مين دي ؟
- دا ي بيه صاحبها إلا أداني ١٠٠ جنية وقال أنه أتلخبط في العنوان
- قدم شويه التسجيل " شاف كل إلا حصل بس الكاميرات مكنتش جاية وشه أوي
- بعصبية وزعيق" أنتم شغالين هنا بصفتكم أييه ازاي كلب زي دا يدخل يخطفها ويطلع بيها وأنتم موجودين !
- أهدي يابني الحاجات دي مبتتحلش كدا
- وعد لو مظهرتش مش هيكفيني موتكم كلكم
- والله ي بيه أنا مغبتش عن البوابة خالص دا كان شكله أبن ناس أفتكرته جاي لحضرتك أو البيه الكبير مشكتش فيه
- أنت شفت شكله !
- بخوف وهو شايف عنيه بطلع شر " كان لابس نظاره شمس ي بيه والله مكنتش أعرف أنه خاطف الهانم
- قبض حمزة ع إيده بغضب " وحياة أمه لأجيبه حتي لو كان دافن نفسه في قبر
- أحنا لازم نبلغ البوليس ي حمزة
- ألتفت لجده " محدش هيرجع وعد ولا هيعاقب الواد دا غيري مهما كان هو مين أوعدك أن خلاص عدد أنفاسه بقت بتتعد ع الصوابع من دلوقتي
- حمزة.. أستني يابني طب قولي رايح فين
" في فيلا قديمة وعد مربوطة ع كرسي لسه فاقدة الوعي"
- في ايه ي سيف جايبني هنا ليه دلوقتي ومين دي !
- قرب منها وشوفها مين
- هي فزورة ي عم ما تخلص وتقول" قرب منها وهو بيشيل شعرها من ع وشها " مين دي ورابطها كدا ليه !
- ركز في وشها كويس وأنت هتعرفها
- بعدم إهتمام " ما تتكلم ي... لأ مستحيل !!
- ها عرفتها
- رمي السيجارة ومسكه من هدومه " أنت أتجننت أزاي تجبها هنا تاني مش كنا خلاص خلصنا من الليلة الشؤم دي ونسينا الموضوع
- شال إيده " أهدي هو أنا يعني جبتها بمزاجي أنت عارف أنا قابلتها فين
- بخوف " أييه أنت كمان قابلتها !!
- أحيييه ع دي مصيبة
- أنا أتصدمت لما شوفتها مكنتش مصدق
- طب أنت عملت ايه
- زي ما أنت شايف خبطها ع رأسها وجبتها ع هنا
- وأنت بتكلمني ليه أنا مالي
- لا ي حبيبي يومها كنا مع بعض وهتفضل معايا لحد ما نشوف هنتصرف فيها أزاي