رواية غزال الشهاب (كاملة بجميع الفصول)
نام على الأرض بدون ما يقول كلمة واحدة او يفرغ غضبه.
غزال كانت متضايقة من نفسها
قامت فتحت الستارة بحزن بتعاتب نفسها لكن غصب عنها.... غصب عنها بتخاف منه ومن قربه
شهاب بحدة وغيرة بدون ما يبصلها:
اقفلي الستارة وادخلي نامي.
غزال مهتمتش اخدت حجابها وطلعت قعدت جنبه على الأرض، شهاب لف وادالها ضهره
غزال بتردد:شهاب!
شهاب غمض عنيه وضغط على ايده بقوة
غزال سندت على الجدار وراها واتكلمت باستسلام وهي نفسها يكون نايم وميسمعهاش
:عارف أنا ليه بخاف منك.....
أنا وأنت عدينا بنفس الازمات تقريبًا بس أنت غيري...
أنت لما ابوك توفي الله يرحمه لقيت جدو في ضهرك.... وأمك معاك واخواتك وخيلانك
لقيتهم كلهم معاك
لكن انا لما أمي وابويا ماتوا محستش بالحنان
من حد في البيت دا، حتى جدي كان مشغول...
محدش جيه اخدني في حضنه وطبطب عليا..
أمك اذتني نفسيا كتير واهانتني وكسرت قلبي...
عارف حتى الأكل كانت بتسمم بدني بكل لقمة باكلها وتحسسني اني واحدة من الشارع
في مرة قالتلي
" انتى ابوكي م١ت في حياه ابوه يعني مالكيش ورث ووجودك في البيت دا بس علشان الناس ميكلوش وشنا
شفقة.. عطف... الله أعلم
أنت عمرك ما اتكلمت معايا... عمرك يا.. يا شهاب...
قاسم هو الوحيد اللي كان بيهتم بيا وأنا صغيرة.. كان بيطمن عليا وكان بيديني فلوس من وراكم كل شهر يديني مبلغ ويقولي اشتري بيه كل اللي في نفسك بس متقوليش لماما علشان هتعمل مشكلة لو عرفت