رواية غزال الشهاب (كاملة بجميع الفصول)

موقع أيام نيوز

أنا وأنت عمرنا ما اتقابلنا... عايزني اكون ازاي لما اعرف أنك جوزي ومكتوب كتابي عليك من غير ما اعرف. 

شهاب كان بيسمعها بدون ما يبصلها، غزال مدت ايدها حطتها على دراعه بارتباك وهو غمض عنيه بقوة وتأثر من لمستها 

:أنا آسفة على حصل من شوية بس مين قال اننا نملك قلوبنا يا شهاب حقيقي آسفه لو زعلتك مني..... أنا ميرضنيش زعلك وميهونش عليا حتى لو مش متفقين لكن أنت هتفضل أبن عمي.... 

غزال كانت هتقوم لكن بسرعة شهاب اتعدل مسك ايدها وشدها ناحيته وهو نايم ومغمض عنيه

غزال حست الارتباك والغيظ منه انه بعد كل الكلام دا خلاها تنام في حضنه

غزال بتوتر:هو ينفع اقوم....

شهاب بجدية:لا.... وخلينا ننام بقا علشان عندي شغل كتير بكرًا

غزال بخجل من قربه

 :بس أنا مش هعرف أنام في البلكونة كدا مش هكون مطمنه

شهاب بتأكيد وهو بيحضنها بحماية:

-سور البلكونة عالي محدش هيقدر يشوفنا الجو هنا حلو

غزال سكتت وهي بتبص للسماء بتحاول تتغلب على توترها من قربه لكن بعد ربع ساعة تقريبًا كانت نامت ودست رأسها في صدره  ولفت ايدها حواليه بدون وعي 

شهاب كان مستمتع وهو بيبصلها عن قرب بالشكل دا ونايمة في حضنه وحضناه

أبتسم وهو بيزيح شعرها وراء ودانها

 ... اخدها في حضنه بقوة وغمض عنيه بيحاول ينام.

يتبع 

تم نسخ الرابط