رواية غزال الشهاب (كاملة بجميع الفصول)
انتي غلطتي في بنت ابنى وحرقتي ايدها عن قصد متنكرش دا انا عجنك وخبزك كويس اوي
حسابك بقا تقيل اوي وانا من زمان بحاول اعدي وافوت لكن تغلطي فيها ادامي وتاذيها بالشكل دا مسمحلكيش وانتي اللي اختارتي يا حليمة... شهاب اطلع لمراتك دلوقتي وأنا هشوف الموضوع دا وهشوف ازاي تقارني غزال بأمها
شهاب بص لقاسم وهند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم وهم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من غضب جدهم
شهاب سابهم وطلع اوضته فتح الباب ودخل قرب منها قعد جانبها وهو متضايق من نفسه
حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه.... فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل وهي بتهلوس ومش في وعيها
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها وينام
عدي ساعة ونص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي، بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
شهاب بلهفة:غزال أنتي كويسة... ردي عليا حاجة بتوجعك...
غزال بتخدير وحزن:قلبي... وجعني اوي...
شهاب شدها لحضنه بحماية وخوف كبير جواه وهي نامت بدون وعي او تركيز
مر الوقت وهو كمان نام من التعب وهو حضنها بقوة وتملك مخيف!
في اوضة حليمة
كانت مقهورة وحاسه بالغل اتجاة غزال اللي دايما تاخد منها حبهم يمكن خي مش بتشوف دا بعنيها لكن دايمًا يقفوا في صفها
نفسها تروح تولع في غزال وهي حية لكن متقدرش...
حليمة بغضب:ماشي يا بنت صباح والله لتبقى حياتك جحيم ويوم ما هيطلقك ويرميكي في الشارع ساعتها هتعرفي مين هي حليمة المنشاوي
لازم اكلم رأفت رغم اني كنت رافضه طريقته لكن والله العظيم لخليكي تعيشي حياتك مقهورة يا غزال وأنت يا شهاب تعرف ان امك كان معها حق يوم ما رفضت موافقتك على قرار جدك وكتبت كتابك عليها.