رواية غزال الشهاب (كاملة بجميع الفصول)
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم وتيجي عندي أنا وتقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا
غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل وبيكون بأمر من جدها ومش بتتكلم جملتين وتقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريبًا
غزال؛ أنا آسفه......
شهاب ساب ايدها باستهزاء
:لا كتر خيرك.... اللي قلته يتسمع وبعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا
غزال هزت راسها بالموافقة وبعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته وهي قاعدة على إلانترية وباصه في الأرض
كان بيبصلها بتركيز وهو عنده فضول ورغبة كبيرة يشوف ملامحها وشكلها اتغير اد ايه.
شهاب:مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا ولا هتفضلي قاعدة بيه على طول
غزال بارتباك:ايه؟
شهاب بجدية:النقاب....
غزال قلبها كان بيدق بسرعة من الخوف وحاسه انه هيقف
:هدخل اغير.....
شهاب مردش عليها وهو شايفها بتاخد هدوم ليها ودخلت الحمام
كان بيفكر
في مين اللي قاصد يحرق الرزع في ليلة فرحه... انشغل في التفكير ونسي غزال تقريبًا
وقف في البلكونة طلع سيجاره يدخنها
غزال
خرجت من الحمام وهي نفسها الأرض تنشق وتبلعها
بصت لشهاب اللي واقف في البلكونة واتنحنحت بصوت مسموع خلاه يدخل ويقفل الباب وراه
لف يبصلها لكن فضل واقف مكانه وهو بياخد نفسه ببطي مخيف وعيونه محاصرها بتركيز
بلع ريقه بصعوبة... عيونه نزلت على فستانها القصير وايدها اللي بتشد الفستان بخجل واضح
مكنش متخيل أنها بالجمال دا عمره ما توقع أنها تكون جميلة للدرجة دي
بشرتها بيضاء ناعمة، رموشها طويله،شعرها الأسود، شفايفها ورديه حركات ايدها وهروب عنيها من نظراته كانت بتشده أكتر انه يقرب منها