رواية غزال الشهاب (كاملة بجميع الفصول)

موقع أيام نيوز

معاكي طبعا يا خالتي.... 

هند:متخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية ونبقى نكلمهم

غزال خرجت معها وهي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه 

الغفر قفلوا البوابة بعد ما كل الناس مشيوا فضل هند وغزال قاعدين مستنيهم لحد ما هند اتكلمت مع قاسم وقالها ان الموضوع بسيط وقدروا يلحقوها 

هند:تعالي ندخل يا غزال الفجر خلاص هياذن قعدتنا كدا مالهاش عازه 

ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح وطول الحنة كنتي قلقانة واهو في الاخر محصلش حاجة 

غزال:لا ادخلي انتي أنا هفضل هنا شوية... 

هند:يا بنتي أنا خايفه عليكي 

غزال:انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي وأنا هدخل شوية كدا 

هند:ماشي يا غزال تصبحي على خير 

غزال:و انتي من اهل الخير... 

غزال فضلت قاعدة وسرحت في ذكره قديمة بينها وبين شهاب وهي صغيرة لما دخلت اوضته مرة وقعدت تلعب 

وقتها كان عندها سبع سنين وشهاب 13سنه 

بالغلط وهي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه

 دخل واتعصب عليها  كان هيضربها وهي انفطرت من العياط

 لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة  وزعق لشهاب وعاقبه انه هيبات في الغيط وأنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده 

شهاب مهتمش ونفذ كلام جده وفضل شهرين يبات في المزرعة ويشتغل فيها  

و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت 

و دا كان سبب من الأسباب كر"ه حليمة لغزال 

رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها وهو تقريبا 

مش بيتحك بغزال عن قرب وهي كانت خايفة منه 

مرت السنين  كبروا سوا زي الاغراب تقريبًا 

و فجأه تنصدم

  ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة وجدها موكلها وهو رغم

 انه

 كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا ودا اللي صدمها 

كتبوا الكتاب تاني أدام الناس وعملوا الفرح وهي عندها 22سنة 

تم نسخ الرابط