رواية غزال الشهاب (كاملة بجميع الفصول)
في بيت الحسيني
غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة، سمعت صوت الباب بيخبط وحليمة بتنادي عليها بسخرية، فتحت الباب
:نعم يا مرات عمي، في ايه؟
حليمة باستفزاز:
-بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه؟
غزال باستغراب:
-دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة وانا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه وبعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز
حليمة لوت بوقها بسخرية:
أنتي هتحكي لي قصة حياتك.... ياله تعالي هنخبز
غزال:هي هند مش تحت
حليمة؛
لا يا اختي مش تحت وبعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند ولما تتجوز نبقى نعمل ايه ولا على ايدك نقش الحنة
غزال:مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت وأنا بتعب من دخان الصاجة.
حليمة؛ بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا ولا فاكرة انك لما تتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك ولا طليقه الجوازة دي وهاين عليه يطلقك النهاردة قبل بكرًا
ف لمى الدور وانجزي انزلي خلينا مخبز الرغيفين قبل ما يجيوا.
غزال:حاضر يا مرات عمي انزلي وانا هغير وهاجي وراكي.
حليمة:ماشي يا اختي اتفضلي
غزال قفلت الباب واتنهدت بتعب منها لكن دخلت غيرت ونزلت
بعد مدة
كانت بتخبز مع حليمة والبنت اللي شغاله معاهم
حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير وقاعده بعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها
حليمة بخبث:نعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير
نعيمة:حاضر يا ست حليمة
استنت لحد ما نعيمة مشيت، طلعت عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته في المشنه اللي جنب غزال وبسرعة مدت ايدها ووقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه، غزال صرخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها، المطرحة وقعت منها وبدأت تعيط وهي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح وكبير
ع