رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
وانت يا حازم …غلطت انك ما قفلتش الباب عليك كويس ..افرض حد غيرنا اللى كان دخلحازم : انا آسفآسيل بدموع الفرح : الحمد لله أن كويس يا حازم عاصم : يلا يا آسيل ننزل ونكمل اللى بدأناه ووعد هفهمك كل حاجه فى أقرب وقت …خليكى واثقه فيا .. بقلم منال عباس آسيل : واثقه فيك يا ابن عمى .. ابتسم لها عاصم ابتسامه الجذابه ..طب يلا بينانزل ذلك العاصم ومعه آسيل الى الأسف لكان الكل متلهف لرؤيه زوجه العاصم الجميع فى ذهول من شده جمال آسيل سهر فى نفسها : افرحلك يومين بعروستك ..بس وعد هتكون ليا …وابتسمت ابتسامه خبيثه بارك الحاضرين للعروسين عند سلوى سلوى متحدثه تليفونيا : البت دى لازم اخلص منها فى أقرب وقت مش كفايه ترتيب السنين دا كلهم مكن يروح فى لحظه بسببها ..الطرف الآخر : لازم نتأكد من نيه عاصم ..لو اتجوزها فعلا علشان ينتقم ..يبقي خطتنا ماشيه فى الطريق الصح .وما تنسيش برضو آسيل تبقي مين …سلوى : انا مش قصدى حاجه بس احنا انتظرنا سنين ..ومش عايزة تعبنا يروح فجأة الطرف الآخر : هانت وكلها شهور ..سلوى : اقفل يلا سامعه صوت قريب من الباب أغلقت سلوى الهاتف …وفتحت باب حجرتها بسرعه ولكنها لم تجد أحد .. ذهبت سلوى إلى الحاضرين وجدت آسيل وعاصم بجانب بعضهم البعض شعرت بالغيرة ونظرت الى سماسما فهمت معنى نظرتها …وذهبت بسرعه إلى عاصم وآسيل سما بدلع : عاصومى عايزة اقولك حاجه عاصم : ايوا اتفضلى يا سماسما : لا مش هنا وأخذته من يده وابتعدت عن آسيل شعرت آسيل بالغيرة لقرب تلك الفتاة من زوجها آسيل لنفسها : انا مضايقه ليه …عادى هو حر وفجأة وجدته يضحك هو وسما أما سما فكانت تقترب منه أكثر بهدف أن تغيظ آسيل …بينما آسيل تقف وهى تنظر عليهما يأتى أحد الحاضرين وهو يوسف أحد رجال الأعمال
شاب طويل وقوى البنيه ..جذاب ..ولكنه دائما يغار من عاصم ..لتفوقه عليه فى العمل ..وكسب جميع الصفقات …بقلم منال عباس يوسف : يااااه ..دا عاصم طلع زوقه حلو اوي..آسيل : ميرسي يوسف وهو يخرج الكارت الخاص به : دا الكارت بتاعى …وفيه ارقامى ..اتمنى اسمع صوت القمر اصل انا بعرف اقدر الجمال ..غير ناس وأشار برأسه تجاه عاصم الذى يقف مع سما .. آسيل : شكرا .. بس مفيش داعى لانى مش هستعمله يوسف وهو يضعه فى يدها : خليه معاكى اكيد هتحتاجيه …وغمز لها وتركها وذهب بعيدا عنها ..اقتربت سلوى منها سلوى : لايقين على بعض مش كدا آسيل : هما مين سلوى : عاصم وسما ..اصلهم بيحبوا بعض من صغرهم ..وشبه مخطوبين تذكرت آسيل حديث عاصم وان كل ما يحدث تمثيل …ولكنها لا تدرى هل والدته الان عدوة ام صديقه .. فقررت التحدث على حياز آسيل : فعلا يا طنط لايقين على بعض وابتسمت ابتسامه صغيره سلوى : طب ما تغورى من هنا …انتى فاهمه أن ابنى ممكن يحبك يا بنت القاتل ..ياتى عاصم إليهما …عاصم : يا ترى بتتكلموا فى ايه سلوى : اهو اى كلام يا عاصم ..علشان خاطر ضيوفك يا ولدى ومصالحك …محدش ياخد باله عاصم : عندك حق يا ماما ونظر إلى آسيل وتحدث عاصم : تعالى اعرفك ب سهر هانم وعايزك تكونى لطيفه ..وأخذها من يدها بعيدا عن والدته واقترب من أذنها متحدثا عاصم : وحشتينى آسيل : والنبي ايه ..ودا من ضمن الخطه