رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

فلاش باااااااك سلوى بصوت منخفض : ايوا …اخوه ق.تله …بس مفيش دليل …نصيبي بقي …الشخص : …………. ………… ………..سلوى : اكيد دا اللى هعمله .الشخص : …………. ………. سلوى : طب اقفل اقفل تقريبا عاصم صحى ..وأغلقت الهاتف جات ماما حنبي وبصت عليا …سلوى : انت صاحى يا عاصم عاصم : أيوة يا ماما بتكلمى مين سلوى : دى واحده صاحبتي …عاصم بخوف : عمى ق.تل بابا ؟؟؟سلوى : ايوا يا عاصم …بس مفيش دليل ..الافضل نسكت دلوقتى …لحد ما نقدر ناخد كل حقنا منه باباك وعمك كانوا بينهم شغل كبير ..وللاسف اخر صفقه بينهم كتبوها باسم زوجه عمك علشان الضرائب … لأنها كانت دهب …مع أنه كميه كبيره جدا …كانوا كل كميه يشتروها ..يكتبوها باسمها ……وفى الاخر عمك ومراته ..فكر يخلص من باباك علشان ياخدوا الدهب ليهم ….عودة من الفلاش طبعا عشت عمرى وانا كل يوم بيتقال ليا ….عمك ق.تل ابوك واخد الدهب ليه …لازم نرجع حقنا يوم ما اتولدتى …انا اللى اخترت ليكى اسمك يا آسيل …فى نفس اليوم ماما قررت نرجع البلد عند اهلها …وانقطعت الاخبار عنكم ….بس كل يوم كنت منتظر ارجع حقى ….مرت السنين ..وكنت فى القاهرة …ومستعجل فلاش باااااااك عاصم : تاااكسي لقيت واحده عيونها زرقا وزى القمر آسيل : انت يا أستاذ انا اللى وقفت التاكسي الاول ..عاصم : خلاص يا آنسه ..انا مستعجل ..وروحت افتح الباب ..لقيت ايدك الصغيرة الناعمه دى فوق ايدى وبتشدها ..آسيل بعصبيه : آسف انا كمان مستعجله شوف ليك تاكسي تانى ..وروحتى ركبتى انتى وخليتى السواق يمشي شدتينى من اللحظه دى ..لقيت تاكسي تانى بسرعه بدل ما اطلب منه يوصلنى لطريقي ..لقيت نفسي بطلب منه .. يمشي ورا التاكسي بتاعك لحد ما عرفت مكان الفيلا بتاعتك .. وكانت مفاجئه بالنسبه ليا …أن دى الفيلا بتاع عمى …بقلم منال عباس رجعت وانا جوايا حزن كبير …لانك طلعتى بنت عمى اللى قتل والدى ….وصلت البلد …وحكيت لوالدتى كل حاجه سلوى : اوعى بنت القا.تل تنسيك اللى حصل زمان مش كفايه أن لما طلبنا منهم الدهب نصيبنا اكتشفنا أن أمها كتبت كل الدهب باسم بنتها ….عاصم بتفكير : آن الأوان كل واحد ياخد حقه سلوى : ناوى على ايه يا عاصم .. عاصم : هرجعلك حقك فى كل حاجه يا أمى وعمى لازم يندم على كل شيء…بعدها بيومين قرأت خبر وفاة والدك ووالدتك فى المخازن ….حكيت لماما أنى قررت اسافر واجيلك علشان نصفى الحساب …سلوى : ما تعملش اى حاجه قبل ما تعرفنى …البنت هتستلم الدهب لما توصل لسن 21نمت وصحيت لقيت جواب جنبي مكتوب فيهما تصدقش كل كلمه اتقالت ليك عن عمك ….وآسيل ملهاش ذنب هى وحازم ….حاول تعرفها وتدور على الحقيقه ..وما تثقش فى اللى حواليك حتى اقرب الناس ليك ….آسيل : يااااه يا عاصم ..اتربيت على الان.تقام …انا مش عارفه لو انا مكانك هيكون احساسي ايه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

  

عاصم : خليكى جنبي يا آسيل …ولازم نعرف الحقيقه …وبالنسبه لحازم لما دورت عليه عرفت أنه ملموم على عيال فاسدة كانوا هيضيعوه …جيبته هنا علشان يكون تحت عنيه …فتوح كان فاهم أنه بيحقنه مخدرات لكن الحقيقه دى كانت حقن مقويات بعد ما فهمت حازم أنه يمثل أنه مدمن …لازم نعرف مين عدونا …بقلم منال عباس عند فارسيتصل فارس ب عاصم فارس : ازيك يا عاصم وازاى آسيل عاصم : الحمد لله كلنا بخيرفارس : انا جهزت كل المحاضرات اللى فاتت آسيل عاصم : مش عارف اشكرك ازاي فارس : عيب عليك احنا اخوات ..هبعتها ليك مع السواق بكرة الصبح عاصم : طب ما تيجى انت ونفطر سوا فارس : اعذرنى عندى محاضرات بكره شكره عاصم واغلق الهاتف…فارس فى نفسه …ربنا يسعدك يا صاحبي …لازم ابعد عن طريقكم انا معجب بآسيل …وكان نفسي تكون ليا …بس خلاص .. هى ليك دلوقتى….يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا تستيقظ آسيل لتجد عاصم لازال نائم …اقتربت منه وقبلته على خده ليجذبها إليه فتكون فوقه آسيل : ايه ادا انت صاحى …عاصم بابتسامه : عايز بوسه المتزوجين مش اخوك الصغير انا علشان تبوس.ينى من خدى…آسيل : وبعدين معاك ..أنت فعلا قليل الادب عاصم : طب تعالى اوريكى بقي قله الادب على أصولها …. عند سلوىسلوى : فتوح تعالى عايزاك فتوح : امرك يا هانم ….سلوى : عايزاك تجيب …………فتوح باستغراب : بس دا علشان ايه يا هانم …سلوى : مش شغلك انت تنفذ وبس فتوح : امرك يا هانم اعتبريه موجود سلوى : ما تخليش حد يشوفك حتى عاصم ..وليك مكأفئه كبيره ….فتوح : انا هروح اجيبه حالا وتركها وغادر سلوى بضحك : هانت يا سلوى وكل حاجه تمشي زى مارتبتى ليها ..وفى الاخر قدرتى تضحكى على الكل ….عند عاصم يأخذ شاور هو وآسيل وينزلا سويا لتناول الإفطار عاصم : صباح الخير يا ماما سلوى : صباح الخير يا حبيبي

 

تم نسخ الرابط