رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

سهر بمياعه : وماله يا حبيبي وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده …..عند عاصم عاصم : آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا …آسيل : ازاى اتركك لوحدك يا عاصم …عاصم : ربنا ما يحرمني منك …انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى …بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..آسيل : عاصم انا خايفه اكون لوحدى فى الفيلا ..عاصم : هنا مش هترتاحى …انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى …آسيل : يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان …عاصم : يلا حبيبتى علشان ترتاحى اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا أم حسين : طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه عاصم : ادعى ليها يا أم حسين أم حسين : ربنا يقومها بالسلامه…صعدوا إلى الأعلى وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه عاصم : مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس آسيل : علشان خاطرى يا عاصم عاصم : حاضر حبيبتي وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل حازم : ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى عاصم بابتسامه : اكبر بقي انت اللى راجل وودعهم وغادر …تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته ونام الجميع …بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر قامت لتتوضأ وصلت فرضها ….ونزلت للاسفل لإحضار الماء واذا بها تخبط فى …… يتبع… بعد أن صلت آسيل فرضها ( صلاة الفجر ) شعرت بالعطش الشديد ونزلت للاسف لإحضار الماء وإذا بها تخبط فى أحد الأشخاص…..الضوء كان خافت جدا صرخت آسيل بصوت عالى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 انت مين .. الحقونى …. حرامىفإذا بذلك الشخص . يحاول كتم صوتها ولكنها ظلت تصرخ فخبطها على رأسها خبطه قويه أوقعتها أرض اوفر هاربا …..استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم …تجمع الجميع فى اتجاه الصوت ليجدوا آسيل غارقه فى دمائها …حازم : آسيل تفاجئ فتوح مما حدث أم حسين : يا حبيبتي يا بنتى حازم : ساعدينى يا داده نرفعها فتوح : عنك يا باشا وحملها وهو يحتضن فيها دون أن يلاحظ أحد فتوح فى نفسه : اخيرا لمستك واخدتك فى حضنى يا آسيل …امتى يجى اليوم وتكونى ليا …وضعها على الكنبه وحاولت ام حسين افاقتها …بدأت تفتح عينيها ببطئ آسيل : ااااه …ووضعت يدها على رأسها التى تنزف أم حسين : سلامتك يا بنتى …مين عمل فيكى كدا اسندها يا فتوح انت وحازم بيه …على ما اجيب البن …واحضرت البن ووضعته على الجرح ولفت رأسها بالشاش …آسيل وهى تنظر إلى فتوح بشك فتوح : سلامتك يا هانم …آسيل : عايزة اطلع اوضتى ..اقترب منها فتوح كى يسندها ..ولكن آسيل ابتعدت عنه ساعدتها ام حسين مع حازم إلى حجرتها …عند الشخص المجهول جلس يفكر ماذا حدث لآسيل الشخص : ليه نزلتى فى الوقت دا يا آسيل …ونظر ليديه بحزن ..انا أأذيكى بايديا …ونزلت منه الدموع انا عملت كل دا علشانك انتى وحازم يا آسيل …كفايه اللى حصل ليا والأذى اللى اتأذ.يته ..من اقرب الناس ليا ….فلاش باااااااك احمد الدمنهوري ( والد آسيل ) : ايوا ايوا محمود الصفقه دى كبيرة أووووى ومخاطرة كبيرة ازاى نحتفظ بالكم دا كله من الدهب كدا احنا كدا احتكرنا الدهب اللى موجود فى البلد محمود : بعد فترة هنكون احنا بس اللى عندنا الدهب ونقدر تبيع بالسعر اللي عايزينه

 

تم نسخ الرابط