رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

حسين : طيب يا حازم ..المهم خلى بالك من نفسك ومن الست آسيل ….والدك كان مواصينى عليكم وهو اللى كان بيخلينى اجيبلكم الفلوس بتاع الأرض علشان تعرفوا تصرفوا حازم : بابا دا مالوش مثيل واغلق معه الهاتف حسين : انا كمان مش مرتاح ل حسام دا وكل تصرفاته مريبه …المفروض اتصرف ازاى ….. عند حسام يصل إلى منزل احمد الدمنهوري حسام : احمد معلش انشغلت عنك امبارح لقيتك متصل عليا كتير احمد : عايز اعرف انا هخرج من السجن دا امتى يا حسام .. حسام : فى أقرب وقت ..خلاص العصفور وقع في العش وقدرت اجمع الأدله ..اللى تدينه فى كل شئ احمد بشك اكبر فيه : مين العصفور دا ؟ حسام : حسين ابو العزايم احمد : حسين ؟ انت عارف مركزه ايه حسام : علشان مركزه دا كان لازم اجمع الادله كامله احمد : طب وآسيل وحازم عاملين ايه بعد ما استلمت أسيل ثروتها … حسام بتلعثم : اه كويسين جدا وهى فى الفيلا مع زوجها دلوقتى تاكد احمد من شكوكه فى حسام … رن هاتف حسام وكان المتصل حسين ابو العزايم حسام : همشي انا دلوقتي وهكلمك بعدين وخرج بسرعه …كى يرد على اتصال حسين حسين بغضب : انت فين .. حسام : انا فى طريقي للشغل حسين: تترك اى حاجه وتجيلى حالا واغلق الهاتف دون رد منه …. يوسف : ناوى تعمل ايه حسين : آن الأوان لتصفيه الحساب مع الجميع … يتبع… قرر حسين ابو العزايم تصفيه الحساب مع الضابط حسام فهو يعرف عنه الكثير …. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 حسام وهو فى طريقه إلى حسين تعترض سيارته سيارة كبيرة لتص.تدم به. ينزل من سيارته يجد سهر تنزل من سيارتها وهى فى قمه أناقتها .. سهر : آسفه ..انشغلت فى الفون سيارتك حصل ليها حاجه ؟ بقلم منال عباس حسام وهو يتأملها كم هى جميله ورشيقه رغم سنها إلا أنها تبدو فى العشرينات سهر بمياعه : هه حصل حاجه لسيارتك حسام : لا خلاص فداكى يا قمر سهر : تمام يا حاضرة الضابط حسام باستغراب : انتى تعرفينى سهر : هو فى حد ما يعرفش الضابط حسام حسام : طيب علشان بس عندى مشوار مهم دا الكارت بتاعى ..ولازم نتكلم فى أقرب وقت .. سهر : دا اكيد وأخذت الكارت منه حاول قيادة سيارته دون جدوى سهر : الظاهر حصل ليها عطل ..ممكن اوصلك فى اى مكان تحب تروحه حسام : مش عايز اعطلك سهر : لا ابدا اتفضل قادت سيارتها إلى فيلا حسين ابو العزايم..دون أن تسأله عن الطريق ..مما آثار الشك فى قلبه وقبل أن ينطق كانت قد وصلت ونزلت من السيارة احاطه الكثير من الحرس وقاموا بتقيييده وإدخاله للداخل … 

تم نسخ الرابط