رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

فقد وضعت كاميرات تصوير فى كل مكان اتصلت سهر على يوسف يوسف : ايه الاخبار سهر : كله تمام وزى ما خططنا تم التنفيذ يوسف : برافو عليكى ابعتيلى كل الصور والفيديوهات وانا عليا المونتاج ضحكت سهر سهر : عايزين نخلص بسرعه وحلال عليك آسيل …عند سلوى جلست سلوى تنظر إلى آسيل وهى تشرب العصير انتظرتها حتى انتهت منه سلوى بفرحه : هنا وعافيه عليكى حبيبتى شكرتها آسيل على ذلك أخذت سلوى العصير وتناولته هى الأخرى آسيل : استاذنك يا طنط هقوم اغير هدومى عاصم على وصول سلوى : اه طبعا حبيبتى …اتفضلى وانا كمان هقوم استريح شويه دخلت سلوى حجرتها وبدأت تشعر بالمغص الشديد وصل عاصم وسأل عن والدته أم حسين : دخلت تنام وقالت نصحيها على ميعاد الغداء …تركها عاصم كى تستريح وصعد إلى زوجته وجد آسيل ترتدى بيبي دووول وتعطر نفسها بالعطر الذى يعشقه وتفرد شعرها خلف ظهرها كالمهرة كانت تبدوا رائعه عاصم : أنا شكلى دخلت الجنه آسيل بابتسامه : عجبتك ؟؟عاصم : دا انتى هوستينى …وأخذ يقبلها ويستنشق عبيرها حتى أصبحا جسدااا واحد ابعد مدة طرقت الباب ام حسين لتخبرهم بأن الغداء جاهز .. عاصم : تمام احنا نازلين وراكى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 وأخذ حبيبته وأخذا شاور سريع واستبدلوا ثيابهم ونزلوا للاسفل عاصم : اومال فين ماما أم حسين : بخبط عليها مش بترد ..قولت اجهز السفرة ..وارجع اصحيها عاصم : خلاص كملى شغلك وانا هصحيها طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد …. يتبع… طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد شعر بالقلق ففتح الباب ليجد والدته ملقاه على الأرض وتنزف دماا كثيرا من فمها عاصم بخضه : ماما فيكى ايه وحملها من الأرض ليرفعها على السرير …سلوى بصوت منخفض جدا : ربنا ان.تقم منى لم يفهم عاصم ماذا تقصد وحملها بسرعه إلى سيارته ..جريت وراءه آسيل آسيل : فى ايه يا عاصم …عاصم : مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا انتقم منىوصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس عاصم بصريخ دكتور بسرعه أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العمليات وقف عاصم كالمجنون ونظر لآسيل عاصم : انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..قصت آسيل ما حدث بالتفصيل …وهى تبكى عاصم : وانتى بتعيطى ليه دلوقتى آسيل : علشانك يا عاصم ..انا جربت يعنى ايه انحرم من اهلى…عاصم : أن شاء الله هتخف وترجع زى الاول …مش كدا يا آسيل …آسيل وهى تضمه إليها كى يطمئن : أن شاء الله يا حبيبي وصل فارس وشاهد آسيل فى حضن عاصمفارس فى نفسه : ربنا يسعدكم …ودخل على حجرة العمليات….بعد أكثر من ساعتين …خرج مروان ومعه الطبيب المختص…جرى عاصم عليه عاصم : مروان …طمنى …مروان : للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف النزيف الداخلي اللى حصل …وعملنا غسيل معدة …الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب.. 

تم نسخ الرابط