رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم تقف سلوى امام المرآة سلوى: اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين لا فى جمالك ولا ذكائك …. هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه م١ت أبو عاصم …واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت تسمع طرق الباب سلوى : يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته تفتح الباب لتجدها : أم حسين سلوى : فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه أم حسين : كنت عايزة اسافر يومين لابنىسلوى : ودا ليه أن شاء الله أم حسين : اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بسفكرت سلوى أنها فرصه …حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه سلوى : طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر …بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل عاصم : كل دا وقت يا آسيل آسيل : هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه عاصم : صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها …نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..عاصم فى نفسه : يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى …أخذ آسيل وقاد سيارته آسيل : ممكن تشغل اى اغنيه عاصم : من عنيه …تحبي تسمعى ايه آسيل : اى حاجه لحماقى عاصم : ذوقك حلو يا قمرى …اسمعى دى بهديها ليكى ….حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره … والله ما تلاقوا زيها …لفوا الدنيا ودوروا …دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره …والله ما تلاقوا زيها …..زيها مين بتهزروا …..تؤمر تتأمر ..ماهى دى اللى عليها منمر ….طبعا حقها تتدلع …تتبغدد قوى تتمنع …تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع …..نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته
ليخرج عاصم علبه ويعطيها إليها آسيل : ايه دا يا عاصمأوقف عاصم السيارة على جانب الطريق عاصم بحب : دا خاتم زواجنا ووضعه فى أصبعها عاصم : اوعدينى انك ما تلبسيه ديما حتى لو ما كملناش آسيل : ومين قالك أننا مش هنكمل عاصم بفرحه : افهم من كدا انك موافقه على زواجنا …آسيل بابتسامه تكسوها الخجل : اه موافقه عاصم : انا اسعد انسان فى الدنيا واحتضنه اوقاد سيارته إلى مطعم شيك ..لتناول الطعام عند سلوى وصلت سلوى إلى المكان المتفق عليه سلوى : حبيبي وحشتنى …الشخص : وانت كمان ..طمنينى حد شافك وانتى خارجه ..من الفيلا سلوى : لا اطمن كله تمام ..عاصم كان فى الشغل الصبح ورجع طلع فوق يستريح ..حتى داده ام حسين ..سافرت لابنها …طيب تعالى اصلك وحشانى اوووى …عند حازم بينما يجلس حازم فى حجرته يذاكر دروسه ..يسمع صوت طرق على البابخبأ حازم الكتب وفتح البابحازم : سما !!سما : هى الناس هنا فين ..مش لاقيه حد حازم : الحقيقه مش عارف ..سما : بقولك ايه ما تيجى نهزر شويه ابتعد حازم منها فهو صغير عنها ولا يدرى عن ماذا تخطط …سما بضحك : ايه يا واد شكلك خام اوووى حازم : لو سمحتى اخرجى ..انا تعبان ومحتاج انام سما : طيب ..شكلك مالكش فى الطيب نصيب وتركته وغادرت …وهى فى الخارج شاهدت يوسف ….سما : ازيك يا يوسف يوسف : ازيك يا …سما : سما ..اسمى سما احفظ بقي