رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس
آسيل : وشوفت بقي انت كرم ربنا وهتبقي احلى واجمل أب …ابتسم لها عاصم وقبلها واحتضنها عاصم : عندك حق يا آسيل بالرغم انك اصغر منى بس بحس انك حكيمه اكتر منى …ويلا على السرير ..وفى نظام غذائى مز اللحظه دى يا أم مازن آسيل بضحكه : انت سميته مازن خلاص عاصم : ايوا لو مش عاجبك نغيره…آسيل ،: لا عاجبنى ..بس افرض طلعت بنتعاصم : كله نعمه من ربنا كفايه انها هتكون منك حبيبتي آسيل بحب : ربنا ما يحرمني منك يتركها عاصم وينزل لإحضار الفاكهه الطازجه عاصم : يلا كلى وعايزك تخلصى الطبق آسيل : كل دا ؟عاصم :ايوا عايز النونو يطلع قوى ….هنزل اروح الشغل ..وهبعتلك داده حنان تقعد معاكى وداده ام حسين لو احتجتيها فى حاجه رنى عليها …ارتدى بدلته وقرر العودة الى العمل ونسيان الماضى الأليم وبدأ حياة جديدة وكأن هذا الطفل إشارة من ربنا بأن الحياة لا تقف على أحد ….عند أحمد يجلس وهو يعد الايام المتبقيه فاضل شهر ويومين على عيد ميلادك يا آسيل …بعدها كل اللى مستخبي هيبان ونقدر نفتح الخزنه وحشتينى يا بنتى ووحشنى حازم مش عارف هيكون ايه احساسكم بس انتم وحشتونى اوووووووى ….ويقرر الذهاب إليهم على أمل أن يراهم ولو من بعيد …..عند ام حسين تتصل على ابنها حسين حسين : الو ازيك يا ست الكل وحشانى ام حسين : وانت اكتر يا ابنى كنت عايزة اقولك حاجه حصلت حسين : قولى بسرعه ام حسين : أنا دخلت حجرة الست الكبيرة الله يرحمها ..الست آسيل قالت اوضب الدولاب وأخرج هدومها صدقه للى محتاج …بس لقيت صندوق مقفول ..انا ما فتحتوش …بس حاسه ان جواه سر لانه مقفول بقفل …حسين : كويس انك قولتى انا هبلغ الضابط حسام ونشوف هيقول ايهام حسين : تمام يا ابنى وخلى بالك من نفسك حسين : وانتى كمان يا ست الكل واغلق الهاتف..عند عاصم فى المكتب
تذهب إليه سهر …سهر : اخيرا رجعت شغلك يا عاصم انا كنت بسأل عليك كل يوم لحد ما عرفت انك رجعت النهارده عاصم : انتى ليكى عين تجيلى بعد اللى عملتيه سهر وهى تقترب منه : وياريته فلح …انت مش قادر تفهم انا بحبك اد ايه ومحتجالك اد ايه …انت حب حياتى يا عاصم …آسيل دى بنت صغيرة ممكن تلاقى حد غيرك يحبها وتحبه ..لكن انا مش هقدر احب غيرك لانى بعشقك …ابتعد عاصم عنها عاصم : تمثيليه جديده دى مش كدا ..سهر : لا والله يا عاصم …انا مستعده اكتبلك كل ممتلكاتى بس تكون ليا ..انا مش عارفه اعيش وانت لواحده غيرى.. عاصم : خلصتى كل اللى عندك سهر : يعنى ايه عاصم : يعنى اتفضلى من غير مطرود ..واحمدى ربنا ..ان عقابي معاكى أن ما أشوفش وشك تانى ولو فكرتى بس لو لحظه تأذى آسيل همسحك من على وش الدنيا…انتى واللى اسمه يوسف داسهر بارتباك : وانا مالى بيوسف عاصم : اوعى تكونى مفكرة نفسك شاطرة ..كل محاولاتك انتى ويوسف انا عرفتها ويلا اتفضلى من هنا سهر : بس اناعاصم بصوت عالى : برا وطلب من الحرس عدم إدخالها مرة أخرى إلى الشركه … عند يوسف فى شركته تصل إليه سهر يوسف : عاش مين شافك من آخر مرة اتقابلنا ما اعرفش عنك حاجه سهر : علشان انت انسان غبي يوسف بحده : انت. ازاى تكلمينى كدا سهر : علشان عاصم عرف كل حاجه ..ممكن تقولى عرف ازاىيوسف بقلق : انتى جيبتى الكلام دا منين ثم اكيد شك فيكى انتى اللى معاه فى الصور .. يبقي طبيعى انتى اللى ورا كل دا …سهر : لا يا حلو ..عاصم عارف انك ورا كل دا يوسف : يبقى انتى اللى قولتى ليه …سهر : دا ايه الذكاء دا ..لو انا اللى قولت ليه هجيلك اقولك برضو …يوسف : طب انتى عايزة ايه دلوقت