رواية حدائق ابليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز
 

سهر بتمثيل : مش عارفه يا عاصم حاسه بدوخه انا همشي دلوقتىعاصم بس انتى شكلك تعبانه هتسوقى ازا ىسهر : هحاول ..اصل الدوخه بتزيد اقترب منها عاصم ليسندها لأنها مثلت أنها سوف تقع .. عاصم : لا انتى كدا مش هتقدرى تسوقى …انا خلاص هاجى اوصلك أخذت هاتفها واسندت رأسها على صدره ونزلا سويا ساعدها عاصم فى ركوب السيارة وقاد السيارة إلى عنوان سكنها …..عند سلوى بعد مضى أكثر من ساعه طلبت سلوى من ام حسين تحضير العصير لها ولآسيل كانت آسيل تجلس فى الحديقه وتذاكر المحاضرات التى أحضرها سائق دكتور فارس تذهب إليها سلوى سلوى : بتعملى ايه يا حبيبتي آسيل : بذاكر علشان الامتحانات قربت سلوى : ربنا يوفقك يا حبيبتي حضرت ام حسين ومعها العصير ووضعتها على الترابيزة وغادرت انتهزت سلوى فرصه انشغال آسيل ب المذاكرة ووضعت قليل من السم فى كأس العصير ….كان فتوح يقف بعيدا دون أن يراه أحد وشاهد ما فعلته سلوى وقام بتصويرها …اتصل بسرعه على ذلك الشخص فتوح : يا باشا ..الهانم حطت السم فى الكاس لآسيل هانم الشخص : روح بسرعه اتصرف وانقذ أسيل ومكافئتك هتزيد فتوح : امرك يا باشا جرى فتوح بسرعه وتحدث إلى سلوى فتوح : سلوى هانم ..موبايلك جوا بيرن سلوى : طيب انا هجيبه..اشربي يا حبيبتي العصير انا راجعه ليكى .. آسيل : حاضر يا طنط غادرت سلوى …وقام فتوح باستبدال الكؤوس 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 فتوح فى نفسه : الجمال دا خسارة أنه ي.موت …بعد دقيقه رجعت سلوى سلوى : انت يا مخبول الفون ما رنش وأخذت الگأس أمام آسيل وأعطته إليها …عند سهر وصل عاصم إلى الفيلا وقام باسنادها للداخل عاصم : هو مفيش حد هنا معاكى . سهر : لاعاصم : طب فين الخدم سهر : كلهم إجازة عاصم : طب تحبي نروح مستشفى سهر : لا ..معلش تعبتك ..ساعدنى اروح اوضتى وانا هنام علشان استريح عاصم : مفيش تعب ولا حاجه وفجأة وقعت أمامه سهر عاصم بخضه : مالك يا سهر فيكى ايه سهر : علاجى فوق يا عاصم ارجوك طلعنى اوضتى حملها عاصم إلى الأعلى وهى دفن.ت رأسها فى صدره .. اوصلها إلى حجرتها ووضعها فى السرير سهر بصوت منخفض : شكرا يا عاصم اقترب منها عاصم أكثر فاحتضنته ..حاول أن يبتعدولكنها أغلقت بكلتا يديها عليه بأحكام ولكن عاصم بقوته تخلص بسرعه وابعد يديها عنه سهر :, أسفه يا عاصم بس قربك خلانى ماعرفتش اسيطر على مشاعرى عاصم : خلاص مفيش حاجه وتركها ونزل بسرعهلم يدرى أن تلك الخ.بيثه كانت تدبر له وصورته وهى فى حضنه وهو يحملها إلى الأعلى

 

تم نسخ الرابط