رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
_ الله يخليكي يا سماح … خدي بس مني عشان امشي_ ياخد عدوينك يارب .. صحيح انت هتسافر امتى ان شاء الله ؟ يا بنتي دة الحمارة المرپوطة بره دي بتحترمني عنك مش كدة … لازم اتدخل والا وشويه وهلاقي الباب دة مقفول في وشي و احمد جوة _ ان شاء الله يا سماح عل…._ ايه يا احمد… هنتاخر كتير؟؟ انا رجلي وجعتني من الوقفه . _ ايه دة .. هو انتي هنا .. مشوفتكيشاخدت الحاجات من ايد احمد وحطتها جنبها بنرفزة من طريقتها دي _ ليه شفافة قدامك ما انا واقفه من الصبح بس كنت ورا الباب دة مستنيه تبصي يمين شمال عشان تشوفيني … لكن لأ انتي متنحة هنا بسقولت كدة بكل الغضپ اللي كتمته طول الوقفه دي وانا بشاور على احمد الواقف يبصلنا احنا الاتنين_ انتي قصدك ايه بكلامك دة ؟ !_ انتي فاهمه قصدي كويس_ لا يا حبيبتي واضحي كدة ك…._ بااااااس خلاااص .. في ايه … سماح ادخلي واقفلي لحد ما ابوكي ييجي الله يرضى عليك … ويلا احنا يا سيرين.وبرضه شبك ايده في ايدي بالطريقه اللي بحبها دي وشدني وراه ومشيناسمعنا الباب بيتقفل ورانا بشكل فزعنالقيت احمد بيقول في سره _ لا حول ولا قوه الا بالله. وبعدين مشينا ساكتين _ مالك … ساكته كدة ليهوقفت فاجأة وقولتله بعصبية_ بقولك ايه … انا عايزه اسافر ومش عايزة اجي هنا تاني .. خلاص .و سبته وسبقته عالبيت خرجت من الحمام ودخلت الاوضة بعد ما اخدت دش يهدي العـ،صبية اللي بتحرقني دي … مش عارفه ليه حاسه اني مش مرتاحة … احساس رخم مش عارفه ايه دة كل دة بسبب سماح… انا ليه بكرها كدة وبتضايق واحس اني مهمومة لما اشوفها بتقرب من احمد .. وانا مالي اصلا ما هي دي جارته وهو قالي انها اخته من زمان .. يبقى ليه بقى الخنقه اللي انا فيها دي من وقت اللي حصل وشفتها وهي بتبصلة بالشكل دة .. اوووف وبعدين بقى انا حاسه اني عايزة اعيطخرجت لقيتة قاعد عالسرير…
ايه دة شكلة كان مستنيني اخلص واخرج … بجد مش قادرة اتكلم معاه وزعلانة قوي من وقت ما كلمها كدة و وقف كل دة معاهاوفعلا تجاهلته وسبته وروحت قعدت قدام المرايا عشان احط الروتين بتاعي بعد الدشفضل يتفرج عليا ييجي ربع ساعة لحد ما خلصت وبدءت اسرح شعري… وبعد ما خلصت حاولت اعمل الضفيرة اللي بيعملهالي دي .. هو عارف اني بقيت بحب اعملها وانا في البيت عشان بتريحلي شعري … بس لأ انا مقموصه منه ومش هكلمه وهعملها لواحدي ومش هحتاجلة هااا .عينة جت في عيني ڠصب عني في المرايا لقيتة بدء يضحك لما لقاني مش عارفه اعملها و بتتكعبل مني _ اوووف .. خلاص مش عامله حاجة و هقوم انام شالله يتقطع وانا نايمه ها.وقومت فعلا بزعل وقربت من السرير لقيته قرب مني ومسك ايدي قبل حتى ما اروح للجهه بتاعتي _ مالك … في ايه حصل لدة كله ؟ _ معرفش.. اهو انا مخنوقه وخلاصشدني من ايدي وقربني منه وفعلا سندني على رجله بقيت شبه قاعدة ورفع ايدة رتب شعري اللي انا بهدلته دة وهمسلي بصوته الهادي دة_ مالك يا سيرين… انا زعلتك في حاجة ؟ لقتني عايزة اعيط ڠصب عني وفعلاً خبيت وشي في كتفه_ معرفش حاسه اني مخنوقه من وقت ما قولتلي الكلام دة عن سماحرد وهو بيمرر ايده على شعري يرتبه_ كلام ايه … هو أنا اتكلمت عنها أصلا ؟!! _ انك كان زمانك عندك منها بيبي دلوقتي… و وقفتك معاها تكلمها كل دة وانا واقفه.. شكلك بتفكر تتجوزها فعلا .. صحايده وقفت بعد ما كان بيمررها علي شعري.. رفعت وشي انا كمان اللي متغرق دموع_ على فكرة انا مش هحاسبك انا بس مقبلش بدة يحصل واحنا متجوزين _ سيرين… انتي بټعيط ي!!وياريته ما سأل لقيتني فجرت كل الضيقه اللي جوايا على هيئة عياطحاول يرفع وشي ليه_ سيرين في ايه … ايه بس اللي حصل لدة كله ؟!! خبيت وشي في كتفه ورفعت ايدي حوالين رقبته وقولت من بين عياطي دة_ مش عارفه مخنوقه … وبتضايق قوي لما تيجي سيرتها انا مش بحبها سماح دي!!! لقيتة اخدني في حضنة اكتر وفضل يطبطب عليا شويه لحد ما هديت وبعدين خرجني من حضنة ومسح وشي براحة