رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة

موقع أيام نيوز

 

ابتسمت اول ما شفته … احمد بيحب دة عليا.. خلاص هلبسه وبعد ما جهزت وجهزت كل الاكل وقاعدة مستنياه .. قعدت قدام التليفزيون … اووف هو ماله اتأخر كدة ليه … لأ بجد اتاخر قوي عن معادة مسكت تليفوني وكلمته… ايه دة ليه مش بيرد عليا…هو في ايه .. قلقت قوي بجد … فكرت أقوم البس واروح اسأل عليه في الكومباوند … وفعلا لما عدى الوقت والليل دخل ولسه ما رجعش قلقت اكتر .. قومت غيرت هدومي ونزلت . قربت من بوابة الكومباوند وانا عيني بتبص على كل أفراد الأمن الموجودين… هو مش فيهم!!!!! اومال فين بس … يكون جوا. _ سلام عليكم… لقيتهم بصولي .. انا عرفاهم وهما عرفيني كلهم طبعا …بس اعتقد في ناس جديده…قرب مني عم خيري … موجود في الكومباوند من اول يوم جيت فيه وانا بشوفه _ حمدالله عالسلامه يا استاذه سيرين… رجعتي امتى ؟ _ الله يسلمك يا عم خيري . بصلي باستغراب _ اومال فين الشنط بتاعتك اطلعها لك الشقه ؟! _ بقولك يا عم خيري … اومال فين احمد مش هو برضه نزل الشغل النهاردة ؟! _ احمد !!! فرد الأمن اللي معانا هنا … خير يا ست الناس بتسالي عليه ليه ؟!!! _ قولي بس الله يخليك هو مش المفروض نزل النهاردة؟ _ اسكتي يا بنتي عاللي جرا … الغلبان كان واخد اجازة عشان فرح اخته رجع الشغل النهاردة لقى المشرف اللي الله يسامحة _ قولي بس الله يخليك هو مش المفروض نزل النهاردة؟ _ اسكتي يا بنتي عاللي جرا … الغلبان كان واخد اجازة عشان فرح اخته رجع الشغل النهاردة لقى المشرف اللي الله يسامحة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 جاب واحد من معارفه مكانه بحجة انه اتاخر في الاجازة والبوابه محتاجه افراد امن … رفدوا منهم لله. _ ايه!!!!! احمد اترفد من الشغل !!! _ جة الصبح لقاه قاعد مكانه المحروس دة دب خناقه مع المشرف ومشي _ حصل امتى كل دة؟ _ النهاردة الصبح . الصبح …. اومال راح فين طول النهار.. و هو فين كل دة … وايه إللي حصل بعد كدة!!! _ لكن مقولتليش يا بنتي .. بتسالي عنه ليه ؟!! تقريبا مسمعتش عم خيري كان بيقولي ايه.. مشيت حيرانه وبفكر يا ترى راح فين وهو فين دلوقتي _ طب انتي راحة فين يا استاذة … مش طالعه شقتك ؟! كنت ماشية في الشارع تايهه مش عارفه المفروض اسأل عليه فين … وياترى راح فين و سابني قلقانه عليه كدة … من يوم ما شوفت احمد في الكومباوند اول ما جة كفرد أمن وهو كان يبان غيرهم … كان ڈم ..ا قاعد لواحدة… أوقات لما كنت اعدي داخله او خارجة كنت الاحظ وانا صعب اني الاحظ حاجة مليش دخل بيها.. كلة قاعد بيرغي مع بعضة و أوقات يتسامرواويضحكوا … لكن هو كان ڈم ..ا واخد جنب…هادي … لما كنت اقفشه وهو بيبصلي … كان يتنحنح بحرج و يبعد عينة علطول… ويمكن دة اللى خلاني اخد بالي منه.. والاحظه…. كنت لما اقرب من البوابة عشان اقولهم حاجة كنت اوقات الاقيه سرحان وكأنه بيقول للي حواليه ان مكانة مش هنا … يا ترى يا احمد انت فين دلوقتي… احسن حاجه اعملها اني أروح استناه في البيت … عشان ما يرجعش ويقلق عليا لما ميلاقنيش. فتحت باب الشقه وانا مش شايف قدامي من التعب … ياااه اخيرا اليوم خلص ووصلت هنا … يا ترى عملت ايه لما اتأخرت عليها … مردتش اكلمها عشان متقلقش لما تسمع الخنقة اللي انا فيها من صوتي .. .. حاسس انها عماله بتضيق اكتر … افرجها من عندك يا رب. _ سيرين… سيرين!!! 

 

تم نسخ الرابط