رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
_ المحامي بتاعك قدم كل الاوراق اللي تثبت كل الكلام دة وبكدة ميبقاش في اي شبهة ضدك_ مكنتش مستوعب الكلام قوي ولا قادر حتى اركز فية… كل اللي وصلني اني الحمد لله خارج ورايحلها يعني هشوفها هي وبنتي بعد ما كان دة مجرد خيال كنت غرقان فيه من شويه !!! _ امضي يا احمد هنا بعدين خد بطاقتك وحاجتك واتفضل انت.ڠصب عني التفتله وانا قايم امضي و رجعت بصتلة وانا لسه مش فاهم ايه يخلي اخ يوصل انه يعمل كدة في اختة اللي المفروض تبقى في حمايتة ويبقى سندهامن غير تفكير كتير مضيت وخلصت كل دة واخدت حاجتي وخرجت من غير حتى ما اهتم واسال مصير التاني دة ايه… كل اللي يهمني دلوقتي اني اخرج من هنااول ما خرجت برة القسم واستلمت تليفوني فتحته لقيت رسالة منها فتحت الشات بتاعها بسرعة وسمعت الرسالة __ يا احمد بقولك الحقنيييي ….. انا حاسة اني بمووووووت ..ااااااهقبضت عالتليفون بايدي وضغطت شفايفي بمرارة …قلق مسك قلبي دلوقتي اكتر لما سمعت صراخها في الرسالة اللي بقالها اسبوع ديوقفت تاكسي بسرعة لازم في اقل من دقايق اكون عندهارانيا أبو خديجة ? يا ترى ھتكون المقابلة بينهم عاملة ازاي اكيد مش عادي برضه وياترى حالتها بقت عاملة ايه دلوقتي وهيروح يلاقي بنته مالها ؟!!!!! يتبع…_ اتصلتي بأختك تطمني عليها وعاللي في بطنها ؟ _ كلمتها الصبح اول ما صحيت متخافيش عليها جوزها مبيسبهاش وعارف انها على وش ولادة _ ربنا يا بنتي يسلم … من بعد اللي حصل مع مرات اخوكي وانا قلبي واكلني عليها_ متخافش يا اما حالة سيرين غير مريم … وان شاء الله هتقوم بالسلامة_ أمي … ريم !!!!!..بصينا فاجأة في الطرقة اللي كنا واقفين فيها …. واقفين قدام باب اوضتها روايات رانيا أبو خديجة اول ما اطمنا عليها النهاردة وخرجنا من عندها _ احمد!!!!!!نطقنا بيها انا وأمي بلهفه …. جريت انا عليه وسبقت جري امي وحضنته … عرفنا الايام اللي فاتت سبب اختفاءة في اللحظات دي بالذات وطبعا روحنالة وبالعافيه قابلنا و امي اجبرتة يحكيلنا كل حاجه من اول الموضوع لاخرة وسبب حبسة _ يا حبيبي خرجت امتي!!_ لسه من شويه… سيرين فين؟ _ يا نور عيني يا ضنايا … احمدك واشكر فضلك يااارب _ الحمد لله يا امي … مراتي وبنتي فين؟خرج من حضن امي وهو بيسال … رديت انا عليه وسبت امي عمالة ټبوس في كتفة وتهمس بحمد وشكر لله_ سيرين هنا في اوضتها … الحمد لله يا احمد يعني بقت تفوق وترجع تغيب تاني بس اهو افضل من الاولتقريباً مسمعش باقي كلامي وسبنا ودخل الاوضة بسرعة … كانت امي هتدخل وراه وفي عنيها دموع_ استني يا اما …
راحة فين سيبيه يطمن على مراته الاول وبعدين ابقي اشبعي منه زي ما انتي عاوزة بعديندخلت وقفلت الباب ورايا وانا عيني بتدور عليها في الأوضة… وقفت مكاني …اهي هي اخيرا عيني شافتها تاني … بس المرادي نايمة بلبس المستشفى اللي مبحبش اشوفها بيه دة وحوالية كذا جهاز متوصل بايديهاقربت منها براحة واول ما وصلت عندها سرعت في خطوتي و قربت منها … قعدت على ركبي جنب سريرها … ورفعت ايدي امررها على وشها اللي عمري ما هقابل اجمل منه ونزلت بايدي لحد كف ايديها وحضنته بين ايديا ابوسه وقربت بشفايفي من كل حتة في وشها بشتياق وقلق بيطلع مع كل لمسه ليها دلوقتي وحضنتها وانا بتنهد وبغمض عيني… وحشتيني… وحشتيني وموتيني عليكي من القلقمن جوايا بحمد ربنا ان الخيال والحلم بقى واقع وفعلا انا معاها دلوقتي وهي بين ايديا… .كنت طول وقتي في زنزانة السجن بدعي ربنا اشوفهم تاني والمسهم بايدي واطمن عليهم كان على لساني طول الوقت تسبيح سيدنا يونس للفړج بس والحمد لله ربنا عالم واستجاب … روايات رانيا أبو خديجة حضنتها بلهفة كأني كنت عطشان و ارتويت دلوقتي…حضنتها لدرجة رفعتها من السرير لحضني …. حسيت بيها بتأن في ودني رفعت وشي من حضڼها وابص بعيني اللي كلها دموع اسى على قلقي عليها الايام اللي فاتت واني مكنتش جنبها في اللحظات دي… لقيتها بتحرك وشها يمين وشمال ببطئتستمر القصة أدناههمستلها بالقرب من ودنها _ سيرين … سيرين … انا احمد.._ ااه … احمد.._ روح احمد….انا هنا اهو…معاكي..كنت بنطق كل كلمة وانا بضمها في حضني تاني وبعصرها بين ايدي وايديها مبتفارقش شفايفي ابوسها بلهفه وخۏف جوايا بقالة كتير عليها _ اا…. كن…كنت فين … صحيت سألت عليك مكنتش هنا_ حقك على عيني … اسف اني مكنتش معاكي في كل اللي فات… بس ربنا يعلم انا كنت بتقطع ازاي عشانك و عشان اكون جنبك و…بصيت لوشها لقيتها غمضت عنيها وغابت عن الوعي تانيعدلتها على السرير وحكمت الغطا عليها …. وخرجت لأي حد يطمني مالها وليه بتغيب عن الوعي كتير كدةبعد ما دخلت للدكتورة وعرفت منها انها لسة تحت تأثير مجموعة أدوية شديدة عليها هي السبب في انها بتغيب عن وعيها كدة سألتها عن حالة البنت وانا خايف من الرد …