رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
_ برافو عليكي.. ما انتي شاطرة اهو ..بعدين بصت في ساعتها_ استأذنك بقى لاني اتأخرت … باايحسيت الارض بتلڤ بيا ومش قادرة أقف سندت عالعربية بعدين سمعت صوت سواق التاكسي_ لسة كتير يا مدام؟ _ انتي يا استاذة … طب يا حجة؟!!_ قولتلك استاذ احمد عنده شغل … شوية وهبلغة_ هو انتي بتبصلي من فوق لتحت كدة ليه … هو انتي فاكرني عايزاه ليه… ولا اكونش جايه اشحت منكوا يا قمورة انتي!! _ وطي صوتك انتي في مكان محترم_ طب والله لعلي واعلي… بقالي ساعة يا وليه بقولك عايزة ادخل للراجل … عايزااه في حاجة خاصه … وانتي اللي عليكي …. مش فاضيلك عنده اجتماع مهم …._ بقى انا بعمل كدة يا بتاعة انتيبقى انااا بتاااعه ياااا…… _ ايه دة يا طارق … ايه الزعيق اللي بره دة؟!!!_ معرفش يا فڼدم .. لحظه_ لأ استنى انت…_ ايه … في ايه انتي وهي؟!!! _ الحق يا استاذ احمد!! _ رباااب … ايه اللي جابك هنا… وازاي تسيبي سيرين لواحدها في البيت وتيجي هنا؟ _ الست سيرين تعبانة قوي وهي في العربية تحت مستنياك و الأستاذة الرخمة دي مش راضيه تدخلني_ ايه!!! و مكلمتنيش في التليفون ليه زي ما قايلك؟دخلت أخدت الجاكت بتاعي و نزلت علطول …تستمر القصة أدناهوقفت قدام العمارة_ فين التاكسي … واقف فين؟! _ هي راحت فين … يالهوووي… انا سايبه التاكسي كان واقف هنا والله!!! _ يعني ايه انتي تسيبيها في الشارع كل دة وهي تعبانة كدة … انا مش قايلك تكلميني في التليفون لو حصل اي حاجه_ الست سيرين كانت تعبانة قوي … و مقدرتش تتحمل لحد ما أكلمك وتيجي قالت ننزل ونعدي عليك في الطريقراااحت فين بس!!!! روحتلها العيادة ملقتهاش … الدكتورة قالت مشفتهاش من وقت ما كنا عندها مع بعض الاسبوع اللي فات…خرجت بسرعة وطلعت عالشقة … فتحت ودخلت و دورت عليها في كل حته فيها …. اومال ھتكون فين وهي تعبانة كدة؟!!_ أنسة سيرين!! … يا أهلا يا هانم.ڠصب عني بصيت على بطني اللي عنيهم كلهم راحت عليها او بالذات القديم منهم وعرفني كويس ..مردتش على حد و اخدت بعضي ودخلت من البوابة… عايزة اوصل لشقتي في أسرع وقت… حاسة اني دقيقه كمان وهقع من الوجع _ أنسه قصدي سيرين هانم .. يا ست سيرين!!دخلت وقفلت الباب ورايا … اول ما دخلت حسيت اني عايزة انهار محتاجة لكدة قوي … رميت نفسي عالكنبة و انا ايدي على بطني جوايا ألم مش قادرة اتحملة بس lلمي النفسي مش بس ألم بطني … صعبت عليا نفسي قوي لما فاجأة حسيت ان حتى احمد الوحيد اللي بقيلي في الدنيا بقى معاهم… معقولة يكون فعلا نسي كل اللي عملوا فيا … ايه!!!
معقولة كمان يفكر يتجوز علا دي عليا ؟!!! اومال هي هتتكلم بثقة دي من غير سبب !!!انا حاسه اني هتجنن … مبقتش عارفه ولا فاهمه حاجه… انا تعبت تعبت زيادة على تعبي والله.. تعبتغصب عني صوت عياطي طلع … حاسة اني عايزة أصرخ … يارب اموت بقى عشان ارتاح … انا تعبت .. تعبت!!! _ ايه الصريخ دي يا ولاد؟!! _ احنا عارفين يا عم خيري … دة زي ما يكون الست الحامل اللي دخلت من شويه بتولد _ الست سيرين!!!استنى يا عم خيري انت رايح فين _ هنشوفها مالها يا ابني .. لتكون بتولد بصحيح_ معلش يعني يا عم خيري ملناش دعوة … هو احنا كنا عرفنا اصلا اتجوزت امتى ولا فين جوزها … انا رأيي ملناش دعوة ولا كأننا سامعين حاجةوقفت بعربيتي قدام الكومباوند… اكيد جت هنا ھتكون راحت فين يعني وهي تعبانه كدة !!نزلت من العربية بسرعة …دخلت بسرعة تقريبا كنت بجري بخطواتي عايز اتاكد انها جوا عشان لو مش هنا يبقى اكيد حصلها حاجة وهي واقفة مستنياني تحت الشغلتستمر القصة أدناه _ احمد…. ازيك يا احمد يا ابني… ايه اللي جابك هنا السعادي؟!! _ عم خيري … سيرين.. سيرين جت شقتها ولا لأ ؟! _ قصدك الست سيرين… اه لسه داخلة من شويه_ اسكت يا احمد… الست سيرين لقيناها داخله علينا وبطنها قدامها شبرين و …_ ياسر!!! _ ياعم وانت بتشخت فيا انا ليه وانا مالي … حد عارف هي اتجوزت دي ولا …._ اخرس!!!!كنت همسك فيه اخرسه الحيوان دة بس فاجأة سمعت صوت صريخ جاي من جوا _ سيرين!!!!سبتهم ودخلت على جوا …. خبط عالباب كتير قوي مش سامع غير صوت عياط_ ااااه …. الحقوني. … انا بموووووت_ سيرين !!!! افتحي … انا احمد يا سيرين… سيرين!!! كنت بتكلم وانا بخبت عالباب طبعا كل افراد الأمن الجديد منهم والقديم اللي اعرفة ويعرفني كويس كانوا واقفين ورايا_ انتوا واااقفين تتفرجواااا … قربوا نحاااول نكسر البااابوفعلا قربوا كلهم وكسروا الباب معايا … دخلت لقيتها مرميه على الارض جنب الكنبه و دماغها تحت الكنبة بتعض في الارض من الوجع …