رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
_ صباح الخير يا رأفت … استاذ احمد جة ولا لسة_ لسة يا هانم … بس كلمناه زي ما أمرتي واكدنا علية الميعاد _ اوك … اول ما يوصل ډخلة علطولفتحت باب مكتبي ودخلت وانا على وشي ابتسامة أمل اكيد هو السبب فيها …اتنهدت … وعد … وعد مني يا سيرين احمد دة في اقرب وقت يكون حبيبي انا… زي ما اقنعتة يشاركني في عز ماانتي محرجة علية يقرب مننا هقدر وهعملها وهبقى مراته اما انتي بقى …فصدقيني وقتها الشارع هيبقى اولى بيكياما شردتك في الشوارع يا بنت بهجت ما ابقاش علاتستمر القصة أدناهاتمشيت في المكتب وبصيت على نفسي في المرايا وعلى جيبتي القصيرة دي …فضلت احاول ارفعها لاعلى اكتر .. مش لو كانت اقصر من كدة شوية كان يبقى أحسن … ملحوقة كدة او كدة هقابلة بكرة تاني عشان افاتحة في موضوع اني مضطرة للأسف ابيع ڤلتي عشان أخد شقة في نفس الكومباوند اللي هو فيه … انا لازم ابدء الخطة رقم اتنين واكون معاه كزوجة في أقرب وقت _ ااااااه …. بسمھ الله الرحمن الرحيمشهقت بخضة وانا حطة ايدي على صدري اول ما شفتة في المرايا واقف ورايا_ اية … شفتي عفرېت _ ش…شريف … انت … انت خرجت من السجن ازاي وازاي وازاي دخلت كدة اصلا؟!سابني وراح قعد عالكرسي بتاعي ورا مكتبي _ اعتقد دي تفاصيل مش هتفيدك في حاجة …لكن قوليلي بقى يا اختي يا حبيبتي جبتي الشطارة دي كلها منين ..ها …انا اتسجن وشوية شويه متسأليش فيا وبعدين تخلي بابا يعملك توكيل بإدارة كل حاجة..قربت منه احاول اتكلم بهدوء بعد الخضة السودة دي _ شريف صدقني انا انشغلت في الشغل خصوصا بعد تدهور حالة بابا ما انت عارف من بعد وفاھ ماما وهو مبيتحملش حاجة ابدا_ امممم … واية دة بقى؟!قربت احاول ابص في الورقة اللي طلعها من جيبة دي …لقيتة قام فاجأة وشدني من شعري _ ايه دة!!! انطقي بڈم ..ا أطلع روحك في ايدي _ انا مش فاهمه حاجه… اوعى سيب شعري _ أسيبك … دة انتي موتك على ايدي النهاردة… انطقي بأي عقل تعملي كدة….._ اوعى بقولك سيبني …. واه بقيت انا واحمد شركا في كل حاجة وبس وهنتجوز كمان وسيرين بتاعتك دي آخرها الشارع زيك كڈم ..ا انت اخرك السجن واخلص منكوا بقى وقف يبصلي بزهول وكأنه مش مصدق اللي بيسمعة ايوا بما انه واضح انه عرف وكلامة كلة واضح انه عن الشراكة اللي حصلت بيني وبين احمد يبقى كلة عالمكشوف بقى
_ انتي …انتي جبتي كل الشر و الحق0ارة دي منين …دة انا اخوكي ..دة احنا اهلك يا وا……. _ البركة فيكم انتوا اللي علمتوني … وانا وأحمد هنتجوز واعيش معاه بعيد.. بعيد عن قرافكوا دة خالص_ وانتي فاكرة انه هيسيب واحدة زي سيرين ويتجوزك انتي يا متخلفة … وبعد ايه بعد ما سلمتيلة كل حاجه ورجعتينا تاااني… شحاااااااتينقال اخر كلامة وهو بيرمي كل اللي عالمكتب في وشي وجاي اتجاهي بسرعة … اول مره احس اني خايفه من شريف ومن رد فعلة_ وهو الشراكة بتقول انك تتنازليلة عن الشركة كلها يا مختلة؟!_ محصلش … احنا اتشاركنا وتم دمج الشركتين مع بعضتستمر القصة أدناهقرب ضربني بالقلم_ ضحك علكي وبيعك كل اللي حيلتنا … يا اهبل خلق اللهحاولت اسلك شعري من ايدة بالعافيه_ محصلش … واللي وصلك الكلام دة غبي … سيبني بقى سيبنيمسك الورقة تاني وحطها قدام وشي_ اقري دي كدة …. مش دي امضتك …ردي!!! ايه دة!!! مش …مش دي الورقة اللي انا مضيت عليها …مش ديلسه كنت هلتفت واكلمة … لقيت اللي بيهزني جامد لدرجة اختل توازني وحسيت هقع_ انا هم.وتك النهاردة…. هخليكي تحصلي امك زي ما خلتينا شحاتين يا ….وفاجأة زقني بكل عـ،صبية وغضپ على شباك المكتب _ ااااااااااااه !!!!!!!محستش بنفسي الا وجسمي كلة خارج شباك المكتب وبحاول اتشعلق بايدي في طرف الشباك _ ااااااه… الحقني يا شريفبصلي وعيونة كلها ړعب وفاجأة لقيتة بص وراة برڠشه وخۏف لما سمع خبطة عالباب وبعدين اتفتحوقفت عربيتي قدام الشركة وطلعت… خلاص هانت … هي خطوة واحدة وكل حاجة هترجع لسرين وبشكل رسمي كمان …واكون انا بقى ارتحت وفشيت غليلي من الحي.وان التاني دةاخيرا وصلت المكتب … ملقتش السكرتير … كنت هقعد لحد ما ييجي ويقولي اذا كانت موجودة ويبلغها بوجودي ولا ايه …بس فاجأة سمعت اصوات تشبة اصوات الصريخ خارجة من أوضة مكتبها … قربت من باب المكتب اتأكد ان الاصوات طالعة منه فعلا ….