رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
فاجأه لقيته داخل الاوضة وواقف قدامي وانا بتكلم مع علا … ياربي هي نقصاك انت كمان دلوقتي… ما كفاية عليا دي …اخر مرة شفتة فيها كان من أربع شهور تقريبا اما وقفلي بالعربية وكسر على عربيتي وبرضه كلمني في موضوع نرجع تاني … معرفش ايه اللي حلاني في عنية من بعد اللي عملوه فيا مع انه كان موافق على كل حاجه حصلت حتى اما حاولت افسخ الخطوبة مكنش تمسكة بيا يقول انه عايزني فعلا زي محاولاته لرجوعنا… وقتها فكرت يا ترى ممكن يكونوا عايزين ايه تاني ما هو اكيد مقربين عشان عايزين حاجه… بس هيكون ايه… دول ما سبوش ليا حاجة ممكن اخاف عليها. .. هو ماله من وقت ما دخل و هو واقف وهيفصلني كلي كدة ليه … بكره نظراته بترعبني مش بيخلي فيا سنتي الا لما يمر عليه بعنيه اللي بكرهها دي … شديت الغطا عليا اكتر احاول اداري نفسي من نظراته … أخيرا اخد باله ورفع عينة لعيني وظهرت ابتسامه مش لايقه عليه _ مقولتليش يا علا … ان الاستاذة اللي انتي جايه تزوريها تبقى سيرين بنت عمي بهجت انا ليه حاسه ان كلامه مش لايق على بعضه مع نظراته وطريقته من وقت ما دخل _ تصور يا شريف ان سيرين تبقى هي مرات الاستاذ احمد اللي قولتلك عليه وتعاملاتنا الجديدة بقت معاه … اهي سيرين بقى تبقى هي هي مراته شوف سبحان الله!! فضلت ابصلهم وانا مخضوضه ومش مرتاحة فعلا … ياترى جايين تاني عايزين مني ايه انا فعلا مبقاش حلتي حاجة ياخدوها .. الا احمد واللي في بطني !!! _ مالك يا سيرين .. بتعملي ايه هنا؟! قال كدة وهو بيقرب من سريري وواقف قدامي وبرضه عنية بتمر على كل حته فيا ماعدا وشي … كعادة كل مرة يشوفني فيها. _ انا .. أنا تعبانه بس شويه … وان شاء الله هخرج من هنا قريب . قرب وميل عليا بقى وشه اللي بقيت بخاف أشوفه دة قريب قوي من وشي لدرجة اني رجعت دماغي لورا _ الف سلامه عليكي… ان شاء الله يارب اللي يكرهك ولا اقولك ان شاء الله انا وانتي لأ كنت طالع وفي ايدي شنطة بلاستيك بتاعت الكشري اللي طلبته وجبت كمان معايا عصير كتير ليها… بصيت للشنطة في ايدي وابتسمت بضحك لو قفشونا هنا في المستشفى بريحة الكشري دي هخرج النهاردة وهي في ايدي انا عارف.
قربت من الاوضة وفتحت الباب ودخلت وعلى وشي اجمل ابتسامه مبتبقاش غير ليها لواحدها…. سيرين تستحق مني كل حاجه تبقى ليها لواحدها… انا محظوظ ان ربنا كرمني بيها في حياتي… من وقت ما اخيرااا اعترفتلي باحساسها ناحيتي وبرغبتها في استمرار جوازنا وهي علطول نبقى قاعدين سوا القيها حضنت دراعي فاجأة وهمستلي تستمر القصة أدناه _ انا بحب ربنا قوي عشان رزقني بيك وخلاك معايا . وقتها ببصلها وانا بتنهد وببقى عايز أقولها ان انا مش عارف انا عملت ايه عشان استاهل واحدة زيك وكمان تحبني كدة . فتحت الباب ودخلت… ايه دة مين دول؟؟!! اول ما دخلت ولسه هتكلم وأسأل لقيتها قامت من السرير بسرعه و عدت اللي واقف جنبها دة وجريت عليا _ احمد .. بصتلها باستغراب… تقريبا بتستخبى فيا وكأنها خايفه من حاجة… لفيت دراعي عليها وانا ببص في الاوضه احاول افهم في ايه ايه دة مش دي تبقى!!!! _ مساء الخير… ازيك استاذ احمد. جيت اقرب لقيت اللي بيشد دراعي بصيت لسرين لقيتها ماسكة في دراعي بخۏف… اتكلمت وانا واقف مكاني وبرضه ماسكة في دراعي وكاني ههرب واسيبها لوحوش بطاردها _ اهلا بيكي استاذه … استاذه .. لقيتها فاجأة كشرت ونبرة صوتها اتغيرت _ علا… اسمي علا .. واضح ان حضرتك ذاكرتك مش احسن حاجه. _ اهلا بيكي طبعا … معلش والله أسف الشغل والعملا كتير قامت وقفت وقربت _ لما عرفت ان مرات حضرتك تعبانه قولت اجي واعمل الواجب احنا خلاص بقى في بينا شغل والشغل يحب العلاقات الاجتماعية تبقى في افضل شئ ولا حضرتك شايف ايه.