رواية عصيان الورثة بقلم لادو غنيم
المحتويات
الأول تخلص من حياة!!
جلست وصيفه وهي تضع يدها فوق نهديها
قائله بحزن__
لاحول والا قوة الا بالله .. أحنا ايه اللي بيحصل لنا ده بس يارب!! بقي معقول وصل بينا الغدر بأننا نقتل بعض ونوسخ شرف بعضخرجنا منها علي خير يارب.
تنهدت نجية بحزن ذات تفكير قاټل قائلة__
طب ماشي هنقول أنها كانت عايزه تخلص من حياة عشان خدت منها حسان .. طب حسان ابني مين اللي عمل فيه كده وليه حسان خد ايه عشان القلوب تقسي عليه كده ويحاوله ېموتوه.!
الديابه قوية من حولينا فكرونه كبرنه وعجزنه بس لاء أنا هوري الكل مين هو رضوان العزيزي هوريهم بيعمل ايه فاللي يمس ضفر من عيالهالكل صبره عليا .
صمت الجد فور أن رئه حياة تأتي اليهم بملابس المشفي وهي تعرج بالم بسبب قدمها الشبه محترقه ووقفت امامهم متنهده ببسمه بالكاد تظهر__
حسان بخير خرجت الړصاصه من صدره والحمدلله العملية نجحت ونقلناه أوضه خاصه وعلي بكرا الصبح هيكون فاق من البنج أن شاء الله .
تعيشي ياحياة تعيشي يابنتي كتر خيرك لولكي كان أبني ماټ كتر خيرك يابنتي
رتبت الأخره فوق ظهرها برسمية ثم أبتعدت عنها قائلة بجدية __
تقدره تروحه دلوقتي.! أنا هستنا معا حسان عشان أشرف علي حالته الحد لما يفوقياريت تروحهم ياصفوان وجودهم هنا ملوش داعي تقدره تيجوا بكرا تطمنوا عليه ومتقلقوش باذن الله هترجعه تلقوه لسه عايش مش مېت زي ماحصل معا سالم العزيزي.
أن شاء الله هنلقيه بخير.. ياله خلونا فعلا نروح وجودنا ملوش لزمه الحمدلله أننا أطمنه عليه وبكرا هنبقي نرجعله
تنهدت الجدة براحه__
نجية بقلق__
لاء أنا عايزة قعد معا أبني
حدثها صفوان برفق__
مفيش داعي ياخاله ياله خلوني أروحكم وهرجع تاني لحسان ومش هسيبه الحد لما ترجعه
ظلا النقاش بينهما لثواني حتي أقتنعه وغادرو اما حياة فتجهت وبدلة ملابسها وأثناء خروجها من غرفة التبديل وجدت أحد الممرضات تتقدم إليها حامله ملابس حسان وقالت لحياة__
حركت رأسها بفهم وأخذت الملابس وطبقتها فوق زراعها لكنها وجدت ورقه قد وقعت من داخل البنطالمما جعلها تميل وتحملها ثم فتحتها بفضولوحدقة عيناها بدهشه وهي تقرأ ماكتبه ورد وتحذيرها لحسان من غدر أخيه زيدانوظنت أن زيدان هو الفاعلمما جعلها تنفر الهواء بسخونه من فمها وتحركت إلي الطابق العلوي ودلفت إلي حجرة حسان الذي يغفوا أثار البينج فوق التخت وبجانبه شاشه لقياس نبضات القلب وبيده معلقه سن الحقنه الممدوه بعلبه محلول .! وجلست حياة علي الأريكه تفكر بأمرهفكان يأثر عليه روئيتها له بتلك الحالة المخذيه.
علي الاريكه الموجودة بالقرب من تخت حسان وتحتضن ملابسه فوق نهديها تضمهم برفق بين ذراعيهابدا له الأمر بشكل أخر مما جعله يشعر بالأنزعاج ويفرك لحيته بقسۏةشعرا بالرفض لتلك الروئيه لم يكن يعلم بعد ان مايشعر بهي يدعي الغيره فهو لم يتذوق الحب من قبل وجميع خصائصه مجهولة بالنسبة لهروئيته لها بتلك الهيئه جعلته يظن أنها تشعر بالحب أتجاة حسان لم يدرك عقله أنها لا تراه غير أبن عمها وأخيهاوفي لحظه تملك الغيره من قلبهوفتح الباب بقسۏة مما ادي إلي أرتفاع صوت المقبض الذي جعلا عين حياة تفتح جفونها في أقل من ثانية وهي تظن أن هناك غريب قادم لأرتكاب الچرائملكنها تفاجئة بصفوان يتقدم إليها ويمسكها من زراعها جاعلها تنهض بلهفه وصار بهي إلي الخارج وأغلق الباب علي حسان اما هي فسحبت يدها من بين أصابعه الغليظه قائلة بزمجرة__
ايه اللي عملته ده أنت أزي ټقتحم الاوضة كده ..!! أحنا مش في البيت أحنا في مستشفى وديه أوضة مريض بطل بقي شغل الهمج ده
قضم علي شفاه السفليه بحنق وأمسكها من معصمها مقربها له بعين مشتعله بالغيره عكس صوته الجاف__
ياريت تقولي كده لنفسك أحنا في مستشفي مش في أوتيل جاية تنامي فيه.. وبعدين إيه اللي مانيمك بالمنظر الغريب ده وأنتي مش مراته.
ضيفت عيناها بغرابة وهي تحاول نزع يدها من
بين قبضته__
أنا مش فاهمة حاجة أنت تقصد ايه.. وبعدين مالك ماسك أيدي كده ليه سبني أنا مبحبش أبقي متكتفه باي شكل
تنهد بعمق محاول الهدؤ قليلا بقوله الجاف__
مش هسيبك غير لما تجاوبيني ايه اللي منيمك وانتي وخده هدومه فوق صدرك وحضناها بالشكل المايع دهاللي يشوفك يقول عليكي واحده وجوزها.
تننهدت ببسمة ساخره وهي تقضم علي شفاها السفلية بقول __
واحدة وجوزها كل ده ليه عشان واخده الهدوم في حضڼي .! أومال لو كنت وأخده حسان نفسه في حضڼي كانوا هيقوله ايه.
نفخ الهواء من فمه بزمجره__
حياة ماتختبريش صبري أنا ماسك أعصابي بالعافية.
أغمضت عيناها بتنهده منفعله ثم فتحتهما بقول__
أنا مش فاهمة ايه الموضوع أصلا .. كل ده عشان حضنة هدوم حسان أنت دخلك ايه احضنهم والا اۏلع فيهم اما شئ عجيب والله أنت مش واخد بالك فحسان ابن عمي زي مانت ابن عمي يعني مفيش داعي للزعيق ده.!!
حينما وضعته في نفس الكفه معا غيره ووضحت المقامات والمكانات داخل قلبها لكليهما حينها فقظ ترك يدها وعلم أنها لا تراه سوا أخ لهاوحينها حاول بكل عزم التراجع عن مشاعره التي باتت تظهر عليه منذ يومانقرر أخذ منعطف أخر في تلك المشاعر وتوجيهها لتكون مشاعر أخ لأختهفحديثها الغير مقصود بدل الصورة له مما جعله يراها من جانب مختلف تمامااما هي حينما ترك يدها بدأت بفرك معصمها برفق تنظر لوجهه بعين متعجبه وهي ترا تعاقيد وجهه يبدو عليها ببعض التوتر ثم أخذا تنهيده عميقه فرغ معها هواء جوفه الساخن وعاد إلي صلابته كما كان قائلا بجفاء__
ماشي ياحياة علي العموم لو عايزه تنامي فانا هخلي الدكتور يشوفلك أوضة تنامي فيها الحد الصبح.
فركة عنقها بيدها محاوله تجاهل عيناه التي ترهق قلبها قائلة ببعض الرسمية__
مفيش داعي أنا لزم أفضل جنب حسان. بس المهم كنت عايزة أديك ورقه لقتها في هدومه اظن لما تقرئها هتوضحلك حاجات كتير أوي
قوص حاجبيه بغرابةاما هي فاخرجت الورقة وأعطتها لهثم تناولها من يدها وفتحها وبدأ بقرئة سطورها التي
جعلت عيناه تتجحظ بشرارة الڠضب وبدا قفصه الصدري بالعلو والهبوط بانفاس مرتفعه بسخونهثم طبق الورقة بين أصابعه قائلا من تحت أسنانة__
زيدان الكلبورحمة أمك لهخليك تحصلها.
ذهب من امامها مثل العاصفه المحملة بالدماراما هي فبدأت بالصياح عليه بكنيته لكنه لم يتوقف وأختفي من أمام عيناها التي شعرت بالخۏف عليه وهي تراه يذهب بمفرده بذلك الأندفاع المتهورمما جعلها تخرج هاتفها وأتصلت علي الجدقائلة بلهفه__
الحق صفوان ياجدي راح عند واحد أسمه زيدان شاكين ان هو اللي قتل حسان و صفوان راح ونويلة علي الشړ
فزع الجد من مكانه بانفعال ممزوج بالقلق__
أستر يارب ماشي يابنتي أنا هلحقه ربنا يستر
أغلق الجد الهاتف ونظرا إلي الجدة التي دلفت من المرحاض ترمقه بغرابة..
___
اما داخل بيت زيدان بعد نصف ساعه تقريبا فكان يقف أمام ورد
التي سمعة الغفير وهو يخبره بخبر اصاپة حسان بعيار ڼاري..
وااه طخيطة يا زيدان حرام عليك جولتلك معريفهوش والا يعرافني..
صاحت صاړخه پبكاء غير أبيه بهيئته المفزعه التي هتف بهي بعدما أمسكها بقوه من شعرها__
وقمان ليكي عين تتحدتي ودافعي عنهواله وبجالك لسان ياوردبس معالش أنا اللي جويتك عليابس ورحمة أمك وأبوكي لهوريكي السواد يابنت عديلة..
تملصت من بين أصابعة بجسد يرتجف من شدة الألم الذي ېمزق قلبها وهي تبوح پبكاء يقهر عيناها__
مواتني أنا خلاص مبجتش عايزه أعيش بعد أكدة.. روحي ماټت لحظة ماحبيب جلبي أضرب بطلجتك الغدارة الجاسية
تلونت عيناه بشرارة الڠضب الجامح الذي سيطر عليه طافحا دماء ساخنه داخل عقلهودفعها أرضا بكل قوته لترتمي فوق ذراعيها وهو يصيح__
مش أنا اللي طخيط حسانوالا ليا يد في اللي حصله!! بس بعد الكلام اللي جولتية يابنت أبوي والله لهكون جاتله و هطخة بيدي داي سامعه ياورد هجتلك حبيب جلبك هخلي جلبك ېموت بچد يابنت عديلة
أرتجف جسدها أكثر مما كان واشتعلت نيران خۏفها وقبل أن تهتف بشئ وجدت الغفير يدلف اليهم قائلا بجدية __
صفوان بيه العزايزي بره عايز يقابلك تحب اقوله
ايه يابيه
التف ونظرا له بدهشه بسبب تأخر الوقت وقبل ان ياخذ قراره تفاجئ بصفوان يدلف اليهم وعلي وجهه يحتل الڠضب مواقعه بوجه منعقد پقسوه ويبوح بصوته الرجولي الجش وهو يشد اجزاء مسدسه الخاص __
أنا مبستناش أذن من حد ياروحمك
الحلقة التاسعة عشر
الحلقة التاسعة عشرحديث
روايةعصيان الورثة
الكاتبة لادو غنيم
.. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.. كل من ليها نبي تصلي عليه
أنا مبستناش أذن من حد يروحمك..!
هكذا صاح صفوان وهو يوجه وجه مسدسه امام رأس زيدان الذي تراجع خطوتين للوراء بوجه منعقد بتعجب الحنق قائلا__
واااه چرايهمالق داخل عليا أكداهعيب عليك مش زيدان اللي حد يرفع في وشه السلاح ياولد العزايزي..
أجابه صفوان بحنق ذاد__
ومش أحنا اللي واحد ۏسخ زيك يطخ حد مننا بدل ماطخيته وأنت متخبئ زي الحريم كنت واجهته راجل لراجل وكنا هنشوف مين فيكم اللي هيجيب رقبة التاني في الأرض بس شكل كده هرمونات الحريم عليا عندك اكتر من هرمونات الرجاله عشان كده الست اللي جواك هي اللي أتحكمت فيك بس متقلقش أنا جاي عشان اريحك منها يابن أمك
قبض زيدان علي كفته يعتصرها بحنق كأنه يفرغ غضبه المكنون بسبب أقاويل ذلك المندفعمما جعله يرمقه ببعض الثبات قائلا__
أنا مراعي الحالة اللي أنت فيهاوايه اللي مخليك تچول كلام مش زين أكدهأسمعها مني يا صفوان أنت مطختش حسان والد عمك والا ليا يد فياللي حوصله أنا الغفير بتاعي هو اللي چابلي الخبر وأنا چاعد أهنهتصدج بجي والا متصدجش فاديه حاچة ترچعلك
ظهرت بسمه ملونه بالكراهيه فوق شفاه صفوان الذي حدثه بجمود__
لاء من النحية ديه متقلقش بعد ماخلص عليك هبقي قعد واراجع حساباتي..
بلع زيدان لعابه وظهرت معالم الرهبه تحتل وجهه حقاعندما شاهد سبابة صفوان يضغط علي محكم المسډس المسئول عن أخراج الطلقاتولم تمر ثانية وصړخت ورد پخوف حينما اطلق صفوان رصاصتهاما زيدان فرتجف جسده برهبة المۏتوشعرا بخلاياه تتصلبفقد ظن
متابعة القراءة