رواية عصيان الورثة بقلم لادو غنيم
المحتويات
قوله ياجدي لأحسن صفوان مش فاهمة ماله
أبتسمت الجده ورتبت فوق يدها
العمي يشوف يا بنتيجوزك غيران عليكي أنتي مش شايفه نفسك جميلة ازي سبحان من خلق جمالك مش كده ياصفوان
ظهرت بسمه فوق شفتاها لكنها حاولت ردعها حينما وجدته يتنهد ويرمقها بعين مشتعله من الغيره عكس رده الجاف الذي تجاهلها بهي
بقولك ياجدي مندورالدغيدي كان عايز يقابلك عشان حملة انتخابات مجلس الشعب وطلب مني احددله معاك معاد
ياما كان نفسي عواد يرشح نفسه بس هقول ايه مش في باله المناصب العاليه ديه
رمقته حياة بتعجب
طب ماتترشح أنت مش لزم عمي عواد!
حرك رأسه ببسمه ناظر لها
أنا مش حمل مرواح للمجلس والكلام ده أنا كفاية عليا امور العزبة وأهل العائلة بقولك ايه ياصفوان بلغه أني مستنيه يوم الجمعه الجايه ومتنساش تعزمه علي فرح حسان بس قوله أن الفرح هيبقي بالسكت يعني من غير مغني والا رقصات
ليه ياجدي مفيش مغنيان والا رقصات
تنهد الجد بحزن ناظر لهم
موقفه الغني بالمشاعر جعل معظم الحاضرين يبتسمون فخران بهي ومن ضمنهم حياة التي شعرت بأن هناك حاجز قد ټحطم بينهم لكنه كان مجرد حاجز واحد من ضمن العديد
وظلا يتثامرون معا بعضهم البعض ومرا الوقت ودقت الساعه الرابعة وكانت تقف حياة داخل الأسطبل تداعب رأس حصانها الأسود وهي تبتسم له بشوق حتي وجدت صفوان يدلف إليها بوجه حاد علمت انها علي موعد من المشاچره التي اعتادت عليها مما جعلها تحدثة ببسمه بارده
علي ايه المرادي_كلامي
والا شكلي والا لبسي والا عن حاجه معرفهاش
متحدثة بصوت أنثوي مرهق
قولتلك أمبارح بلاش كده ليه بتصعب الموضوع عليا_اللي بنا مش هيستمر كلها شوية وقت ونطلق وكل واحد يروح لحياته ويتجوز
تنهد بشوق برزا من نبرته الرجوليه الهادئه ذات
طابع الغيره
ومين قالك أني هسيبك لغيري! أنتي مراتي وهتفضلي مرات صفوان العزيزي لأخر يوم في عمري أنتي من حقي ليه مصممه ټعذبي نفسك وتعذبيني بالبعد اللي بتحاولي تعمليه مابنا
صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليايمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب _أنت متعرفش أنا بټعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق _بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك وديه حاجة غلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الجواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا!
ضعف ايه اللي بتتكلمي عنه!!_دأنا رميت نفسي في قلب الڼار عشانكوعرضت نفسي للمۏت لما طلعتلك الجبل عشان الحقكوجريت وراكي بحصاني زي المچنون عشان ميحصلكيش حاجهتسمي بايه خۏفي عليك وفرحتي وأنا شايفك بتضحكي تسمي
ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيهاتسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيريتسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا حياه!!
الحلقه السابعه من الجزء الثانى
رفعت عيناها تخترق بؤبؤ عيناه الامعه بالعشق محاولة العثور علي أجابه من داخله هو قائله
صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليايمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب _أنت متعرفش أنا بټعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق _بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك وديه حاجة غلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الجواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا!
ضيق عيناه بلمعه نابعه من صميم القلب الولهان بغرامها مكمل حديثها وهو ېلمس وجنتها الناعمه
ضعف ايه اللي بتتكلمي عنه!!_دأنا رميت نفسي في قلب الڼار عشانكوعرضت نفسي للمۏت لما طلعتلك الجبل عشان الحقكوجريت وراكي بحصاني زي المچنون عشان ميحصلكيش حاجهتسمي بايه خۏفي عليك وفرحتي وأنا شايفك بتضحكي تسمي ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيهاتسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيريتسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا حياه!!
برقت عيناها بذهول الدموع وهي تسمع ذلك الأعتراف الذي حطم حصون قلبهاالمولعه بعشقه
شعرت بقلبها يرتجف وبعيناها تتسع بشوق لا تعرف من أين تملكهاحاولت كبح مشاعرها ومقاومة أستسلامها له لكن قلبها أرغمها علي الأستسلام اما هو فكان ينظر داخل عيناها التي ټنزف دموع الشوق وهو ينتظر تلك الإجابة علي أحر من الچمر كانت عيناها مصلطه ببراعه فوق شفتاها تنتظر أخراج تلك الكلمة من جوفها تلك الكلمة الذي ستثبت دقات قلبه وتعلن أنتصار عشقهلكنها لم تجيبه بكلمة كما كان ينتظر
لكن تلك الحظة لم تدوم طويلا بينهمابسبب مازن الذي أتي اليهما وتفاجئ بما يفعلوه داخل حجرة الحصان ذلك المشهد الذي جعله يبتسم بمراوغه
هقطع عليكم خلوتكم بس جدي بيقولكم ياله عشان تجهزو
فور أن نطق بأول كلمة طفا لحظتهما بالفزع الذي جعلا حياة تشهق وتبتعد عن صفوان وهي تهندم هيئتها بوجه شاحب من شدة الحرجاما صفوان فصق علي أسنانه بغزارة الحنق الذي ملئ تعاقيد وجهه من ذلك الأحمق الذي أستمر بالحديث قائلا
مالكم أتكسفته كده ليه!!
علي فكرة الحاجات ديه عادية جدا عندنا في أمريكاممكن وأنت ماشي في أي شارع تلاقي أتنين بيحبه بعض واقفين وبيعمله زيكم كده وقدام كل اللي ماشين
ذادت حمرت خجلا حياة التي رمقة صفوان بطراف عيناها ثم ذهبت من الأسطبل تاركه صفوان يتقدم من مازن بعين متجحظة بحنقوفور أن وقف أمامه أمسكه بحزم من لاياقة الجلباب مقربه إليه ليسمعه تلك النبره الاشبة بالثلوج
قسما بالله العظيم لو اللي شوفته ده روحت وحكيته لحد لهكون معلقك علي باب الأسطبل فاهم والا مش فاهم
بلع لعابه بقلق محاولا تفادي ذلك الغاضب
أعتبرني أعمي وأخرس والله ماهجيب سيرة لحد معا أن الموضوع عادي يعني واحد و فحضنه مراته فين العيب في كده
حرك رأسه بضيق بعدما أثار ذيادة حنقه
قسما بالله العظيم يازفت لو لسانك نطق بكلمة أو تلميح عن الموضوع ده تاني أعتبر نفسك في خبر كان !أنت عارفني كويس لما بقول حاجة بعملها
اكتفي مازن بتحريك رأسه بمعني نعم بينما صفوان فحذفه بكل قوته ليصطدم بجسده في الحائطثم غادر صفوان وتركه يعدل من وقفته وملابسه التي تلوثت
اما بالأعلي داخل حجرة نوم حياة فكانت تسير شمالا ويسارا في حالة من التوتر الملون لاحراج كلم تذكرت أقتحم مازن لهماثم توقفت ونظرت الي صفوان الذي دلف إليها ورئه معالم التوتر تحتلها مما جعله يتنهد بجدية أثناء شلحه لقميصه
مازن مش هيجيب سيرة لحد عن اللي شافه
أقتربت منه بتوتر لم يفارقها
وأنت ايه اللي مخليك متاكد أنه مش هيقول حاجة
أجابها وهو يضع القميص فوق التخت بعدما ظهرت عضلات جزعه العلوي
عشان باختصار شديد لو قال حاجة هطلع عينه ومش هرحمهوبعدين مالك قلقانه كده ليه أحنا مكناش بنعمل حاجة حراملأننا متجوزين علي سنة الله ورسوله يا دكتوره
أنهي جملته بالأقترب خطوه منها تلك الخطوة التي جعلتها تتراجع خطوتان للوراء وهي تفرك عنقه بيدها وتنظر أرضا محاوله تجاهله لكي لا تضعف من جديد قائلة ببحه مرهقة
لاء مش ناسيه
بس مش عايزة افتكر اللي حصل لأن اللي حصل مجرد غلطه ومش لزم تتكرر
ضيق عيناه بنظرة ثاقبة لوجهها وأقتربا منها أكثر حتي أستقر بالوقوف أمامها محدثها بجدية
غلطة ايه اللي بتتكلمي عنهاالغلطه ديه لو حد أجبرك عليها تبقي أسمها غلطهأنما أنا مضربتكيش علي أيدك وقولتلك قربي مني وبوسيني يا حياة فبلاش بقي تسميها غلطه عشان بس تهربي من نفسك ومن قلبك اللي أنا متاكد مليون في المية أنه بيعشقني وعايزني زي مانا عايزك
أصاب بكلماته حقيقة أمرها تلك الحقيقة التي جعلتها تتراجع للوراء محاوله الهروب من عشقه الذي سيضعف مهمتها التي أتت من أجلهارغم شعورها بنبضات قلبها المولعه بغرامه الا أنها حاولت الظهور بصلابه ورفعت رأسها بوجه صلب ممتلاء بالثقة والرسميه وأقتربت منه محاولة تجاهل أرهاق نبرتها وتحدثة بنبره جادة
تبقي بتتوهم ياصفوانلأني مش بحبك وزي ماقولتلك اللي حصل بنا ده كان مجرد ضعف لحظة غلط ممكن أي واحده مكاني كانت تقع فيها!! اما بقي لأني بعشقك وبدوب في هواك فده مجرد خيال في عقلك ملوش علاقه بالواقع نهائي
أنهت حديثها وتحركت للهروب من أمامه لكنها وجدته يعترض طريقها بعين تتفحصها من الأعلي للأسفل بنظرات مولعه بشوق لم يكن يستطيع أخفائه فرغم قسۏة حديثها الا أن قلبه لم يستطيع أن يصدقها وقال لها بنبرته الجشة الملونه بلين عشقه
طب بتهربي من قدامي ليهخاېفه لأحسن وش الا مبالاه يقع وأشوف الشوق والعشق اللي في عيونك لياالحد أمتي هتقدري تهربي مني يا حياة!
وبعد مرور ساعة تقريبا كان يقف الحج رضوان وبجانبه عائلته داخل منزل زيدان الذي أستقبلهم بترحيب حارحتي وصلا الي حياة التي تقف بجانب وصيفة مرتدية ثوب أسود حرير يصل الي كعبيها ذات أكمام طويله وحدد خصرها بحزام جلد أحمر وأرتدت شوذ أحمر ومشطط شعرها علي كتفيها فكانت ملفته لنظرة بتلك الطالة الغنية بالأنوثه
مرر عيناه فوق جسدها في وهلة من الزمن ومد يده اليه ليصافحها قائلا ببسمة برزة مكر عيناه
نوراتي داري يا داكتوارهوالله الود ودي أفرشلك الأرض ورد ده يوم الهنا لما تفوتي علي دارنا
ردت له البسمه ومدت يدها لتصافحه لكنها وجدت صفوان يسبقها و يضع يده داخل يد زيدان مبادلة المصافحه بدلا من حياة التي نظرة اليه بتعجب اما هو فبرز بسمه عابسه علي وجهه وهو يكبح ڠضبة
متابعة القراءة