رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

 (الفخ)

شعرت كأن الهواء ينسحب من رئتيها لكنها رفضت أن تظهر كم أن سامر جر*حها بل أعطته ابتسامة واسعة وقالت:

-مبروك فرحت عشانكم امتي الفرح ؟!

سعادتها كانت لا تصدق وهي تري الصدمة علي وجهه

..كان يظن أنها ست*نهار أمامه …حسنا هو لم يعرفها بعد …فإنه*يارها من الاشياء المحرمة إظهارها أمام أي أحد …كونها باردة لا تظهر مشاعرها ليس شيئا سيئا علي الاطلاق علي العكس تماما …هي ك*سرت غرور سامر ببرودها …تألقت عينيها وابتسامته تتسع أكثر وقالت:

-لازم تعزموني في الفرح …يعني مهما حصل احنا اصدقاء وبينا عيش وملح يا كارما …وسامر مش غريب كان جوزي من فترة قريبة …

جهزت نفسها للذهاب وقالت بإستفزاز:

-هستني دعوة الفرح علي نا*ر …

ثم استدارت وذهبت …

شعر سامر أن جسده بأكمله يحت*رق …كيف تكون بهذا البرود …أيعقل أنها لم تحبه يوما …أيعقل أنه لا يمثل لديها أي أهمية …هي حتي لم تبكي عندما طلقها بل وقفت تنظر إليه بكل برود….

لطالما كانت باردة معه لا تظهر مشاعرها …حتي بعد عقد قرانهما كانت متباعدة عنه نسيبا …كان بشق الأنفس يعانقها أو يقبلها …ارجع هذا لخجلها ولكن أيقن الان أنها باردة …

عبارة عن وجه جميل من الخارج ولوح جليد من الداخل …جيد أنه تخلص منها …هكذا فكر …ولكنه كان يمو*ت قه*را وهو يتذكر أنها تركته بسهولة تامة …

يمو*ت قه*را لأنه أدرك بكل أسف أن مشاعره ما زالت ملكها …ملكها هي فقط …

-انت اتقدمتلي عشان تغيظها صح ؟!!!!

قالتها كارما وهي تضع ذراعيها في وسطها …نظر إليها سامر بلا مبالاة وكاد أن يغادر إلا أنها أمسكت ذراعه وصرخت به:

-يعني انت عمرك ما حبيتني يا سامر …كنت أنا وسيلة عشان تغيظ بيها خطيبتك القديمة …

 

-شيلي ايديكي وبطلي جنان احنا في الشارع.. أنا مش ناقصك فيا اللي مكفيني …

تم نسخ الرابط