رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار
-وحشتني يا حفيدي !
رواية عروس رغما عنها الفصل الرابع 4
(عرض)
وقف لعدة لحظات وهو ينظر إليه بصدمة …شعر أنه بحلم غريب …فها هو الرجل الذي د*مر حياته بالكامل يقف أمامه وهو يدعي الحب!!!كان آدم يش*تعل غضبا بداخله..الحزن والغضب ممتزجان معا بداخله …شعر بغضب لم يشعر به من قبل …كان لا يصدق وقا*حته …كيف يأتي بعد كل تلك السنوات إليه …كيف يتجرأ ويأتي هنا ؟!الا يكفي ما فعله …الا يكفي أنه بفضله قد خسر والده !!!
كان آدم يسيطر علي اعصابه كي لا يصرخ به …كي لا يلومه أو يظهر ضعفه لهذا الشخص …الشخص الذي ذ*ل والده ووالدته ويقف الان بكل جبروت ويقول له حفيدي؟!!هل تذكر الان حفيده...
تنفس آدم وهو يحاول التمسك بأعصابه كي لا يثور أمامه وادعي البرود وقال:
-خير جيت ليه …
-هو ده الادب اللي علمتهولك بنت الخد…
-اياك …
قالها ادم من بين أسنانه وهو يقترب منه بش*راسة وقد التهبت النيران في عينيه الزرقاء وأكمل: