رواية عروس رغما عنها كاملة بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

هز ادم رأسه بذهول وقال:

-اتجوزها ازاي …

ابتسم جابر وقال:

-جرا ايه يا آدم انت عديت التلاتين باين مش عارف يعني ايه جواز …

ابتسم ادم ساخرا وقال:

-واشمعنا أنا …ايه مش لاقي ليها عريس ؟!

ابتلع جابر ريقه وقال:

-للاسف مفيش غيرك قدامي يا آدم …لازم تتجوزها والا هي هتتد*مر …

-مش فاهم …ممكن توضح …

تنهد جابر وقال:

-انا هقولك علي كل حاجة..

……..

كان يقف أمام كليتها ينظر إلي البوابة يتنظر بشوق شديد أن تخرج …يريد أن يراها …يتعقبها جيدا ليعرف كيف يغرقها في حبه …كيف يمتلك قلبها….كان مروان بكل غرور يظن أن فتاة كليلي لن تعصي عليه …فتاة حالتها المادية تحت المتوسط وسنها صغير أيضا …تلك الفتيات من السهل ابهارهم …هكذا فكر وهكذا ظن …فببضع ورود ومفاجأت سيسلب عقلها تماما وتكون ملكه …سيستخدم وسامته وأمواله بدون رحمة فقط لتبقي ملكه ….ابتسم وهو يتخيل ما سيحدث …وكيف سيتمكن من السيطرة عليها تماما …كانت الأفكار التي تراوده تطربه بشده..

نظر إلي ساعته بنفاذ صبر وقال:

-يوووه دي اتاخرت ليه دي كمان …مفروض تطلع دلوقتي …مش مهم هستني لحد ما اشوفها …

تم نسخ الرابط